نابلس - النجاح الإخباري - أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل تفوق حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة بيني غانتس، على "الليكود" الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو، في حصد مقاعد أكبر في الكنيست.
وطبقا لنتائج استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإنه "لو جرت انتخابات اليوم، فإن حزب الوحدة الوطنية سيحصل على 40 مقعدا في الكنيست من إجمالي 120"، بدلا من مقاعده الـ 12 الحالية.
وبالمقابل، أشار الاستطلاع إلى حصول حزب "الليكود" على 18 مقعدا فقط، مقارنة بمقاعده الـ 32 الحالية في الكنيست، في حال "جرت انتخابات اليوم".
وأوضحت الصحيفة أن الاستطلاع أظهر زيادة مقاعد "الوحدة الوطنية" بعدد 4، مقارنة بنتائج استطلاع الأسبوع الماضي.
وبحسب الاستطلاع، لن يتمكن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، من تخطي نسبة الحسم، وبالتالي لن يكون له تمثيل بالكنيست مقارنة مع 8 مقاعد لديه حاليا.
أما حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف برئاسة إيتمار بن غفير، فيحصل على 10 مقاعد مقارنة مع 6 حاليا، وفق الصحيفة.
كما يخسر حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد، نصف مقاعده بالكنيست، بحصوله على 12 مقعدا فقط، مقابل 24 حاليا.
وأشارت الصحيفة وفقا لنتائج الاستطلاع، "فإنه لو جرت انتخابات اليوم سيحصل المعسكر المؤيد لنتنياهو على 44 مقعدا، فيما سيحصل المعسكر الرافض لرئاسة نتنياهو للحكومة على 71 مقعدا، فيما سيحصل تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والقائمة العربية للتغيير الرافض لكلا المعسكرين على 5 مقاعد".
وبخصوص الشخص المناسب لتولي رئاسة الحكومة، أظهرت النتائج أن 32 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء الحالي نتنياهو مناسب لرئاسة الحكومة، فيما يرى 47 منهم أن غانتس هو الأنسب للمنصب، بينما لم يحدد 21 بالمئة إجابة معينة.
ولا تلوح بالأفق إمكانية إجراء انتخابات في إسرائيل، نتيجة معارضة نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب القائمة على غزة.
وذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" (خاص) وشمل عينة عشوائية من 515 مشاركا وبلغ هامش الخطأ 4.3 بالمئة