النجاح الإخباري - كشف مسؤول "إسرائيلي" رفيع المستوى عن تأثير سلبي كبير لهذه الأزمة على جاهزية وكفاءة الجيش الإسرائيلي، وخاصة سلاح الجو، في ظل تزايد الضغوط على رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لإيجاد حل للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.

وقال المسؤول، الذي لم يكشف عن هويته، إن نتنياهو هو الوحيد القادر على وقف هذا الانهيار، وأنه يجب عليه التعامل مع التحذيرات والخطر، وإما أن يتوصل إلى حل وسط أو يعلق التشريعات التي تستهدف تقويض سلطة القضاء.

وأضاف المسؤول أن تضرر كفاءة الجيش بات يؤثر على اتخاذ القرارات العملياتية، وأن هذا الضرر قد يمتد إلى أجهزة الاستخبارات والقوات البرية والبحرية.

وأكد قائد سلاح الجو لدى الاحتلال، تومر بار، في إفادة صحافية مشتركة مع 60 ضابطا وعنصرا في سلاح الجو، أن هناك ضرر محدود في كفاءة سلاحه، وأن هذا الضرر قد يزداد في المستقبل.

وأشار بار إلى أن سبب هذا الضرر هو توقف عدد من عناصر احتياط في سلاح الجو عن الخدمة احتجاجا على خطة نتنياهو لإضعاف القضاء، معتبرا أن استخدام سلاح الجو من أجل التأثير هو أمر خاطئ ومنحدر زلق.

وأعرب بار عن قلقه من تضرر التماسك في سلاح الجو، قائلا إن سلاحه لن يعود مثلما كان حتى في حال عودة جميع العناصر غدا.

ولفت بار إلى أن سلاح الجو لديه جاهزية لخوض حرب رغم هذا الضرر، وأن صورة الوضع تنعكس على نتنياهو.