النجاح الإخباري - أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، أنه "لن يسمح" لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، بتجاوز الأجهزة الأمنية في الاتصالات مع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، حول إيران.
وتأتي تصريحات غانتس إثر تجاهل نتنياهو لجيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء اتفاقيّات التطبيع الأخيرة، خصوصًا مع الإمارات وزيارته إلى السعوديّة.
ومؤخرًا، قال مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي إن نتنياهو يبدي انعدام ثقة "متطرفًا" تجاه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي ، أفيف كوخافي، عبر عنه بإقصاء كوخافي وإبعاده عن مواضيع بالغة الأهمية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" في تشرين ثانٍ/نوفمبر الماضي عن هؤلاء المسؤولين قولهم إنه "لا يوجد تعاون بينهما بكل ما يتعلق بمواضيع حساسة".
وقال أحد المسؤولين إن "غانتس وكوخافي هما الشخص نفسه بالنسبة لنتنياهو. فهما معا منذ خدمتهما في لواء المظليين، وغانتس عيّن كوخافي في عدد من المناصب التي مهدت طريقه للوصول إلى منصب رئيس هيئة الأركان العامة".
ولم يعين غانتس كوخافي في منصبه الحالي، وإنما كان تعيين نتيجة تسوية بين نتنياهو وأفيغدور ليبرمان، حيث أراد كل واحد منهما تعيين ضابط آخر في المنصب. وقال مقرب من غانتس إن "نتنياهو يعتقد أن ولاء كوخافي سيكون لغانتس أولا، وهو يؤمن بأن كوخافي سيتعاون مع غانتس حتى في أمور يريد نتنياهو إخفاءها عن غانتس، مثل التفاصيل المرتبطة بموضوع تطبيع العلاقات مع دول الخليج ودول أخرى يتحدثون عنها".