النجاح الإخباري - أظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" ، ارتفاع قوة حزب الليكود بزعامة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قياسا باستطلاعات نُشرت في الأسابيع الأخيرة، لكنها لا تزال أضعف من تمثيله الحالي في الكنيست. وفي المقابل، تراجعت شعبية تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا، برئاسة نفتالي بينيت. ومن دون علاقة بالمنافسة داخل اليمين، أظهر الاستطلاع تراجع قوة القائمة المشتركة.
وحسب الاستطلاع، فإنه لو جرت انتخابات الكنيست الآن، لحصل الليكود على 30 مقعدا في الكنيست، بينما توقع استطلاع نشرته الصحيفة، الأسبوع الماضي، حصول هذا الحزب على 28 مقعدا. وهو ممثل في الكنيست الحالية بـ36 عضو كنيست.
وتوقع الاستطلاع الحالي حصول كتلة "ييش عتيد – تيلم"، برئاسة يائير لبيد، على 18 مقعدا، بزيادة مقعد واحد عن الاستطلاع السابق.
وتراجعت قوة القائمة المشتركة، الممثلة بـ15 مقعدا في الكنيست الحالية، إلى 12 مقعدا. وكان الاستطلاع السابق الذي نشرته الصحيفة قد توقع حصول المشتركة على 14 مقعدا. وفسر معدو الاستطلاع تراجع المشتركة بأن قرابة 20% من ناخبيها "لا يعرفون حاليا لمن سيصوتون في الانتخابات المقبلة".
ورغم اشتداد حدة الصراع داخل الحكومة بين الليكود وحزب "كاحول لافان"، في الأسبوعين الأخيرين، وتهديدات قادة الأخير، بيني غانتس وغابي أشكنازي، بالتوجه لانتخابات رابعة في حال عدم المصادقة على الميزانية، إلا أن "كاحول لافان" لم يتمكن من زيادة قوته، ولا يزال يتوقع حصوله على 9 مقاعد، مثلما أظهر الاستطلاع السابق.
وتوقع الاستطلاع حصول حزب شاس على 9 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، ميرتس 7 مقاعد.
وبحسب نتائج هذا الاستطلاع، فإن قوة الليكود والأحزاب الحريدية 46 مقعدا، فيما قوة "يمينا" و"يسرائيل بيتينو" معا 28 مقعدا، بينما قوة أحزاب المعارضة مع "كاحول لافان" 34 مقعدا، والمشتركة 12 مقعدا. ويعني ذلك أنه لا توجد بحوزة نتنياهو أغلبية لتشكيل حكومة، بسبب الخصومة الشديدة بينه وبين كل من بينيت وأفيغدور ليبرمان.