النجاح الإخباري - يدرس وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس قائمة "كاحول لافان"، بيني غانتس، حلّ الكنيست إذا لم تمرّر الميزانيّة بسبب تعنت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ونشبت أزمة بين "كاحول لافان" والليكود، في آب/أغسطس الماضي، على خلفية المصادقة على الميزانية للعام الجاري، فبينما ينصّ الاتفاق الحكومي على ميزانية لعامين، يطالب نتنياهو بميزانية لهذا العام فقط.
وفي نهاية آب الماضي، صادقت الهيئة العامة للكنيست على مشروع قانون يقضي بتأجيل إقرار الميزانية العامة الإسرائيلية حتى كانون أول/ ديسمبر المقبل، ما منع حل الكنيست تلقائيا والذهاب إلى انتخابات جديدة.
وبدأت أوساط نتنياهو بالحديث عن أنه لن يكون الإمكان المصادقة على الميزانية حتى ديسمبر المقبل، وإن حلّ غانتس الكنيست فإن الانتخابات المقبلة ستجري في شباط/فبراير المقبل.
في السياق ذاته، نقلت المحللة السياسية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، سيما كدمون، عن وزراء بارزين في "كاحول لافان" اعتقادهم أنه "لا سبب لعدم تمرير ميزانيّة 2021 حتى شهر ديسمبر. كل الاقتصاديين غير موافقين على ادعاء أنه من غير الممكن الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه".
ونقلت كدمون عن وزراء "كاحول لافان" قولهم إنهم "يتجهّزون للانتخابات. ليس لدينا ما نخسره"، بينما يصرّ وزير خارجيّة الاحتلال والقيادي في القائمة، غابي أشكنازي، أن "كاحول لافان" لا زال بديلا (لحكم الليكود) في المركز، وأن إمكانية أن يأخذ تحالف أحزاب اليمين – "يمينا"، برئاسة نفتالي بينيت، مكان "كاحول لافان" كثاني أكبر الأحزاب غير مقبولة عليه. ثاني أكبر الأحزاب، وفق أشكنازي، هم المتحّيرون.
وعبّر الوزراء الكبار عن قناعتهم أن لا احتمال حقيقيًا لتنفيذ التناوب على رئاسة الحكومة، "والسؤال المتبقّي هو متى نذهب إلى انتخابات؟ وإن كان الأمر كذلك، كلما تأخرت الانتخابات، كلما كان أسوأ للدولة".