النجاح الإخباري - هاجم وزير ماليّة الاحتلال الإسرائيليّة، يسرائيل كاتس ، سياسات إدارة أزمة كورونا و رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بسبب قراراته المتخبطة والمنحازة.
ونقلت القناة 12 عن كاتس قوله "إنه لن يترك ملايين الأشخاص الوقوع في اليأس وعار الجوع بسبب قرارات غير صحيحة لوزارة الصحّة"، وهذه القرارات، بسحب كاتس، هي "إغلاق الاقتصاد دون تمييز ودون أي مبرّر طبّي".
وأضاف كاتس أنه بدلا من إنفاذ القانون في الأماكن التي تشهد انتشارًا للفيروس، يغلقون أماكن عمل لا تستقبل جمهورًا ولا انتشار للفيروس فيها. "من غير الممكن أن يسمحوا بتجمّعات لعشرة أشخاص، لكنّهم يمنعون العمل في مصالح فيها حتى عشرة عمال. لا أحد يقبل هذا".
من جهته، ردّ نتنياهو على كاتس بالقول إنه "لن يخضع لضغوطات أولئك الذين يحاولون جمع الأصوات على حساب الجمهور".
بينما قال مقّربون من وزير صحّة الاحتلال، يولي أدلشطاين، ردًا على كاتس "تصرّفات وزير المالية تضرّ أولا وقبل كل شيء بصحّة الجمهور وبالاقتصاد الإسرائيلي... نتوقع منّه التجنّد في مجاله وإعطاء تعويض كامل للمصالح التي تضرّرت من الإغلاق. لا 2000 شيكل موزّعة على 4 دفعات. تعويض كامل".
ويخطط كاتس لعرض خطّة مالية جديدة للعاطلين عن العمل بسبب تداعيات أزمة كورونا.
ووفقًا للقناة 12، فإنّ المنح المالية ستقدم لمن لم يتجاوز دخله الشهري 8000 شيكل، وقدّرت القناة أن يتراوح مبلغ المنحة بين ألفين إلى 3000 شيكل. و ستعطى المنحة للذين كانوا عاطلين عن العمل لأكثر من مئة يوم حتى أيلول/سبتمبر – تشرين أول/أكتوبر.
وكشف موقع "واينت"، أن الخطة المالية تصل تكلفتها إلى مليار شيكل، وأنها ستشمل كذلك تبكير دفع المنح المالية للمستقليّن إلى بداية تشرين ثانٍ/نوفمبر المقبل.
وستعطى المنحة الثانية حافزًا للعودة على العمل، وستوزّع على 4 دفعات تضاف إلى الراتب الشهري، بحسب واينت.سياسيًا، شنّ وزير المالية، يسرائيل كاتس،
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله "إنني أطالب بألا تكون الاعتبارات الاقتصادية اقل أهمية من الاعتبارات الصحية". وقال نتنياهو إنه لن تكون قرارات بشأن تسهيلات قبل الأسبوع المقبل. ويتوقع أن تكون المواجهة أشد بين مؤيدي التسهيلات ومؤيدي استمرار الإغلاق المشدد خلال اجتماع الكابينيت، يوم الثلاثاء المقبل.