وكالات - النجاح الإخباري - تواصلت في دولة الاحتلال، مساء اليوم السبت، التظاهرات والاحتجاجات المطالبة باستقالة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على خلفية تهم الفساد وسوء إدارة ملف أزمة "كورونا"، للأسبوع الـ13 على التوالي.
ورغم الإغلاق الشامل الذي فرضته حكومة الاحتلال الإسرائيلية ودخل حيز التنفيذ أمس الجمعة، إلا أن العشرات من المتظاهرين المنضويين ضمن الحركات الاحتجاجية المناهضة لنتنياهو وسياسة حكومته، خرجوا إلى شارع بلفور في القدس ليحتشدوا أمام مقر نتنياهو الرسمي، مرددين الشعارات المطالبة باستقالته فورا.
وتظاهر العشرات على أحد الشواطئ في تل أبيب ضد فرض الحكومة للإغلاق الشامل عشية رأس السنة العبرية ولمدة 3 أسابيع. وحاول أفراد من الشرطة منع التظاهرة، وتفريقها بحجة أن المتظاهرين لا يملكون تصريحا للتظاهر على الشاطئ.
وذكرت إحدى المتظاهرات لصحيفة هآرتس: "لا يمكنهم تقييد حريتنا في الاحتجاج"، مضيفة أنها عاطلة عن العمل بسبب الأزمة وهي محبطة وتعتقد أن سياسة الإغلاق تسرق منها مستقبلها".
ونبهت متظاهرة أخرى إلى أنه "لا معنى لهذا الإغلاق حيث تمنع السباحة في البحر. لقد فشلت الحكومة في إدارة الأزمة. لا توجد خطة لفصل الشتاء ولا خطة بعد الإغلاق".
وأضافت "على نتنياهو أن يترك المفاتيح ويغادر هو وجميع أعضاء حكومته...وأن يقولوا: فشلنا".
وكانت حكومة الإحتلال قد حددت تعليمات خاصة للاحتجاج، من بينها التظاهر في مجموعات لا تزيد كل واحدة عن 20 شخصا، مع الالتزام بالتباعد قدر المستطاع ضمن كل مجموعة. كما تقضي التعليمات بالتظاهر في منطقة مفتوحة وواسعة، بحيث لا يتكدس فيها المتظاهرون، ما يعني حظر التظاهر أمام مقر إقامة نتنياهو بشارع بلفور بالقدس.