النجاح الإخباري - كشف مسؤولون إسرائيليون بأنهم لا يستبعدون إمكانية تأجيل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، موعد فرض سيادة الاحتلال وخطة ضم المستوطنات والأغوار وأجزاء من الضفة الغربية.
وأشارت قناة "كان" العبرية إلى أن سبب تأجيل الضم يرجع إلى الضغوطات الدولية والإقليمية التي تتعرض لها حكومة نتنياهو.
وتزامن الحديث عن إمكانية تأجيل تنفيذ خطة الضم التي تأتي في سياق "صفقة القرن"، بالاتصال الهاتفي الذي جمع نتنياهو بجاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث أوقف نتنياهو، مساء الإثنين، جلسة حزب الليكود، للحديث والرد على الاتصال الهاتفي لكوشنر.
وشارك في الاتصال الهاتفي إلى جانب نتنياهو وكوشنر، مستشار كوشنر والمسؤول عن ملف السلام في الشرق الأوسط آفي بركوفيتش، والسفير الأميركي لدى تل أبيب ديفيد فريدمان، وسفير دولة الاحتلال في واشنطن رون درمر.
ورجحت تقديرات الإذاعة أن الاتصال الأميركي بالجانب الإسرائيلي، يأتي على خلفية الضغوطات الدولية والإقليمية والأوروبية التي تعارض خطة الضم وتهدد بفرض عقوبات على دولة الاحتلال في حال أقدمت على خطوة أحادية الجانب.
وتعليقا على المحادثة بين نتنياهو وكوشنر، نقلت الإذاعة عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله "المحادثة كانت ودية ومثمرة، لكن لا نريد التطرق إلى القضايا الديبلوماسية".