النجاح الإخباري - أعلن رئيس حزب "البيت اليهودي"، رافي بيرتس، اليوم الخميس، انشقاقه عن تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" من أجل الانضمام إلى حكومة نتنياهو – غانتس.
وجاء قرر بيرتس الانشقاق عن "يمينا"، بطلب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والذي أبلغه بأنه سيتولى دائرة الاستيطان وليس حقيبة شؤون القدس، بعد أن وعد نتنياهو أحد أعضاء الليكود بهذه الحقيبة.
وكان قد طلب بيرتس البقاء في منصبه كوزير للتربية والتعليم، لكن الليكود رفض ذلك، فيما قدم تحالف "يمينا" طلبا للكنيست، اليوم، بالانفصال عن بيرتس.
وكرر بينيت في صفحته في "فيسبوك" اليوم، القول "إننا ذاهبون إلى المعارضة، وقد اختار نتنياهو التخلص من يمينا وبطريقة ليست يمينية. وتواصل نتنياهو معنا عن طريق مقاطع فيديو وتغريدات قال فيها أمورا غير صحيحة"، معتبرا أن "نتنياهو بحاجة إلى بوصلة قيمية قومية قوية إلى جانبه، لكنه لا يحب وجود بوصلة كهذه لديه، ولذلك هو يحاول إضعافنا دائما، وقص أجنحتنا والاستخفاف بنا. وعندما لا يكون عمود فقري قومي إلى جانبه، ستحدث أمورا سيئة"، على حد قوله.