وكالات - النجاح الإخباري -
قالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، إن الدولة الوحيدة في العالم التي يمكن فيها لمسؤول أمريكي برتبة وزير الخارجية أن يكون على يقين بأنه سيتم الترحيب به فيها، بل حتى بحماس، هي دولة إسرائيل.
وأضافت الصحيفة: "لهذا السبب اختار وزير الخارجية مايك بومبيو إسرائيل كأول دولة يزورها منذ أن ألغى وباء الكورونا سفر المسؤولين الأمريكيين إلى الخارج".
وأوضحت الصحيفة، أن الموضوع الإيراني، الذي تفيد التقارير أنه سيكون أحد المواضيع التي ستتناولها محادثات بومبيو مع نتنياهو وغانتس، هو موضوع مثير للقلق فقط في إسرائيل وتجري مناقشته باعتباره تهديدًا قائمًا ومتراكمًا.
وتابعت الصحيفة: "في هذا الموضوع، يفضل بومبيو سماع تقييمات واستنتاجات محدثة من قبل رئيس الموساد يوسي كوهين بدلاً من التصريحات المخيفة التي يدلى بها رئيس الوزراء نتنياهو، لذلك، طلب بومبيو عقد اجتماع منفصل مع يوسي كوهين، الذي يحافظ على اتصال معه، بل وعزز علاقات عمل وثيقة".
ونقلت الصحيفة، عن دبلوماسيين في نيويورك، قولهم، إن الغرض الرئيسي من زيارة بومبيو لإسرائيل هو مطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإقناعه بتأخير وتعليق قرار ضم الأراضي في الضفة الغربية إلى أجل غير مسمى.
وتابعت الصحيفة: "بومبيو نفسه قد صرح منذ فترة ليست بعيده، أن "الضم هو قرار إسرائيلي"؛ ولكن وفقًا لمعلقين في واشنطن، تم تحديث بومبيو بأن الرئيس ترامب يعارض قرارًا بالضم كجزء من خطوة إسرائيلية أحادية الجانب".
وأكملت: "بحسب المعلقين، فإن البيت الأبيض لم يتخل عن الأمل والتوقع أنه بعد الانتخابات في إسرائيل وتشكيل حكومة جديدة، ستصل خطة السلام إلى مرحلة عملية، ولم ييأسوا في البيت الأبيض، بعد، من فرص تحقيق خطة السلام تدريجياً وبالتعاون مع الفلسطينيين، ويعتبرون أن الضم سيوجه ضربة لخطة السلام.