وكالات - النجاح الإخباري - كشف أعضاء في " الكنيست " في دولة الاحتلال، اليوم السبت، عن تمسكهم بعدم تأجيل جلسة "الحصانة" التي طلبها بنيامين نتنياهو زعيم حزب "الليكود"، المقرر عقدها يوم الثلاثاء القادم.
وأكد إيلي أفيدار من حزب "إسرائيل بيتنا" أن نتنياهو لا يجب أن يسافر إلى واشنطن، معتبرا أن عليه حضور الجلسة "التي لن يتم تأجيلها حتى لو لساعة واحدة".
وأوضح في مركز ثقافي بئر السبع المحتلة: "لا ينبغي لنتنياهو السفر إلى الولايات المتحدة لأنه يعرف تفاصيل الخطة الأميركية، وهو الشخص الذي ظل يعيقها لمدة عام بسبب لوائح الاتهام ضده".
وأشار إلى أن حزبه لن يرد حاليًا على خطة السلام الأميركية " صفقة القرن "، وسينتظرون إلى بعد أن يتم تسلم نسخة منها، وأنهم يفضلون نشرها بعد الانتخابات.
من جانبه قال إيلان جيلون عضو الكنيست عن التكتل اليساري (العمل - الجسر - ميرتس): إن حزبه سيدعم بكل قوة منع حصول نتنياهو على الحصانة، ولن يسمح بتأجيل الجلسة المقررة الثلاثاء المقبل.
وأشار إلى أن نشر الخطة الأميركية، إنما هي عبارة عن خطة لتحالف بين شخصين متورطين بالفساد يحاولان إنقاذ نفسيهما (ترامب - نتنياهو).
وأكد صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن أي محاولة أو صفقة أو إملاء يتنكر لحقيقة أن إسرائيل قوة تحتل دولة فلسطين على حدود 1967 (الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، قطاع غزة)، سيدخل التاريخ على اعتباره "احتيال القرن".
اقرأ ايضا: عريقات :"صفقة القرن" احتيال
ويوم الخميس الماضي، أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وجه دعوة لنتنياهو وزعيم حزب "أزرق - أبيض" بيني غانتس لزيارة واشنطن ومناقشة "صفقة القرن".
وأشار بيان صدر عن البيت الأبيض، إلى أن "ترامب سيلتقي نتنياهو يوم الـ28 من شهر يناير الجاري"، فيما لم يحدد البيان موعد زيارة غانتس إلى الولايات المتحدة.
وكان مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق، أن الأخير يستعد للإعلان عن خطة السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف بينس، أن "ترامب سيطلع نتنياهو وغانتس في واشنطن على الخطة"، ويتوقع أن يتم الكشف عنها في مارس المقبل قبل الانتخابات الإسرائيلية.
بدوره، أكد نتنياهو، أنه "يقبل بسرور" دعوة الرئيس الأمريكي ترامب لزيارة واشنطن ومناقشة خطة السلام، فيما ذكر مكتبه أنه سيتوجه الأحد المقبل إلى الولايات المتحدة.