ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت القناة العبرية السابعة أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يستعد لتقديم طلب الحصول على الحصانة ضد الملاحقة القانونية خلال الأيام القادمة، وفق ما ترجمه موقع النجاح الإخباري.
وعلق مسؤول في حزب الليكود على هذا الخبر، قائلا: " لا يزال نتنياهو يدرس الموضوع، وسيعلن عن قراره النهائي خلال الأيام القادمة".
فيما هاجمت الأحزاب اليسارية هذا القرار، وأشار حزب العمل إلى أن نتنياهو لا يستحق الحصول على الحصانة، فهو أهمل كافة واجباته في جميع المجالات الخاصة بالصحة والتعليم والكهرباء وانشغل بتعيين المحامين وإعداد الخطط للهروب من المحاسبة والبقاء في السلطة.
وأكد حزب "المعكسر الديمقراطي" أنه سيعارض حصول نتنياهو على الحصانة، بعد إدانته بإرتكاب تهم الفساد من قبل المدعي العام في حكومة الاحتلال "أفيخاي مندلبليت".
وكان نتنياهو قد طلب من الإعلام العبري إمهاله 10 أيام من أجل الرد على سؤال يتعلق بإحتمالية طلبه الحصانة ضد الملاحقة القضائية من الكنيست الإسرائيلي.
يأتي هذا بعد أن وجه مندلبليت لوائح اتهام بحق نتنياهو في الملف 4000 بالرشوة، الملف2000 بتهمة الخداع وخيانة الأمانة، والملف 1000 بتهمة تلقي الهدايا من رجال الأعمال.
وأكدت مصادر مطلعة بأن إدانة نتنياهو بتهم خيانة الأمانة و الرشوة والإحتيال من شأنها عرقلة تشكيل الحكومة القادمة، وخاصة في حال فوزه بإنتخابات الكنيست الثالثة.
ويواجه نتنياهو تهم إرتكاب عدة قضايا الفساد، والتي تحمل أسماء ملف 1000 الذي يتضمن اتهامات بتلقي هدايا ومزايا من رجال أعمال مقابل تسهيلات، وملف 2000 الذي يتضمن اتهامات لنتنياهو بمحاولة التوصل إلى اتفاق مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس، للحصول على تغطية إيجابية في الصحيفة، مقابل إضعاف صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة، بالإضافة إلى ملف 4000 وهو الملف الأكثر خطورة حيث يتضمن اتهامات لنتنياهو بإعطاء مزايا وتسهيلات مالية للمساهم المسيطر في شركة الاتصالات "بيزك" شاؤول ألوفيتش، مقابل الحصول على تغطية إيجابية في الموقع الإعلامي المملوك لآلوفيتش "والا".