وكالات - النجاح الإخباري - ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن رئيس حكومة الاحتلال المؤقت بنيامين نتنياهو ، أطلق ستة تعهدات جديدة عقب إعلان فوزه بزعامة حزب "الليكود"، مشيرة إلى أنه سيعمل على تحقيقها في السنوات المقبلة.

وأوضحت الصحيفة أن خطة نتنياهو تتركز على "وضع حدود نهائية لدولة الاحتلال المزعومة، ودفع الولايات المتحدة إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية المزعومة في غور الأردن وشمال البحر الميت، وممارسة الضغوط من أجل الاعتراف الأمريكي بتوسيع سيادة الإحتلال على جميع "البلدات" في الضفة الغربية كلها، دون استثناء".

وبحسب الصحيفة، فإنه من بين تلك التعهدات أيضا "إقامة تحالف دفاعي تاريخي مع الولايات المتحدة يحافظ على حرية التصرف الإسرائيلية، والعمل على وقف إيران وحلفائها بشكل حاسم، وممارسة الضغط من أجل التطبيع والاتفاقيات التي ستؤدي إلى اتفاقات سلام مع الدول العربية".

ووفق المصدر ذاته، فإن نتنياهو أكد على أن تحقيق هذه النقاط الست بات في متناول اليد. وفق ما نقله موقع عربي 21.
 
ويوم أمس الجمعة، أظهرت النتائج النهائية للانتخابات التمهيدية لحزب "الليكود" الإسرائيلي الحاكم، فوز بنيامين نتنياهو بزعامة الحزب، على حساب منافسه جدعون ساعر بفارق كبير.

وجاء على موقع صحيفة "إسرائيل اليوم" أن نتنياهو حصل على نسبة 72.5 %، مقابل 27.5 % لمنافسه ساعر، من إجمالي عدد الذين شاركوا في التصويت، مبينة أن نسبة التصويت بلغت 50 %، وهي نسبة مماثلة لحملات انتخابية سابقة لحزب "الليكود".

وفي سياقٍ متصل، أفادت القناة الإسرائيلية الثانية، اليوم السبت، بأن نتنياهو سيقدم حتى نهاية الأسبوع طلبا إلى " الكنيست " للحصول على "الحصانة البرلمانية".

وأوضحت القناة في تقرير لها أن "تقديم الطلب لتوفير الحصانة سيجري على ما يبدو بدون ضجة في نهاية الأسبوع، وسيتم بدون مؤتمر صحافي او صدور بيانات".

وذكرت أنه من المتوقع ان يقوم نتنياهو بالتوضيح أن طلبه جاء من منطلق حقيقة أن "الجمهور منحه الثقة هذا الأسبوع في الانتخابات التمهيدية لرئاسة الليكود، وأنه من أجل تحقيق ذلك هو يحتاج إلى الحصانة؛ حتى يتمكن من إدارة الحكومة ولا يمكنه القيام بذلك وهو يواجه محاكمة".

وعقب حزب "الليكود" على التقرير، وقال : "على عكس التقارير، الحصانة هي قضية أمر مؤقت لفترة ولاية فقط وليس تهرب من المحاكمة"، مستطردا : "بأي حال من الأحوال، نتنياهو لم يتخذ قراره بعد بالموضوع، وهو سيعلن قراره خلال الأيام القادمة".