وكالات - النجاح الإخباري - زعم رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته وزعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، أن دولة الاحتلال أمام لحظة تاريخية لتطبيق سيادتها على الضفة الغربية وضمها .
وقال نتنياهو : إن "حكومة يمينية قوية يقودها حزب الليكود ستفعل ذلك، إنه ممكن، وفي أيدينا"، وفق موقع مفزاك لايف العبري.
ولا شك بأن نتنياهو يحاول من خلال هذا التصريح الترويج لحملته الانتخابية الجديدة، وخاصة بعد فشله في تشكيل حكومة الاحتلال للمرة التالية على التوالي.
ويواجه رئيس حزب الليكود صعوبات كبيرة في هذه الفترة، وذلك بسبب إدانته بإرتكاب عدة قضايا فساد ومطالبته بالتخلي عن حصانته ورئاسة حكومة الاحتلال.
وكان قد أبلغ نتنياهو، محكمة الاحتلال العليا نيته التخلي وتقديم استقالته من كافة المناصب الوزارية التي يشغلها في حكومة الاحتلال، عدا منصب رئاسة الوزراء.
وأشارت القناة السابعة إلى أن السبب في اختيار نتنياهو موعد بداية العام القادم هو ارتباطه على الأرجح بالانتخابات الأولية المتوقعة لقيادة حزب الليكود المقرر اجرائها في 26 كانون الأول (ديسمبر) ، واحتمال تأثير نتائجها على الخطوات التي سيتخذونها.
يذكر أن نتنياهو نقل مؤخرًا حقيبة وزارة جيش الاحتلال ، التي شغلها منذ استقالة زعيم حزب اسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان ، إلى نفتالي بينيت.
وبالرغم من ذلك و حتى اليوم يتولى نتنياهو المناصب الوزارية في قطاع الخدمات الصحية والعمل والرفاه والخدمات الاجتماعية والمغتربين والحقائب الزراعية في حكومة الاحتلال.