وكالات - النجاح الإخباري - حذرت أجهزة الأمن الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء المنتهية ولايته، من إعلان فرض سيادة تل أبيب على غور الأردن، لأن ذلك قد يشكل خطرا على معاهدة السلام بينهما.
وذكرت القناة 12 العبرية أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين حذروا نتنياهو من موجة غضب فلسطينية، ستثير موجة احتجاجات موازية في الأردن، وتجبر الملك عبد الله الثاني، على تعليق معاهدة السلام بين الدولتين، الموقعة عام 1994.
ووفقا للمسؤولين، فإن الملك عبد الله، لن يستطيع تحمل الضغوطات، ولن يكون قادرا على مواجهة تلك الاحتجاجات.
وقالت القناة العبرية إن نتنياهو يسعى إلى استغلال وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منصبه من أجل ضم غور الأردن.
وأشارت إلى أن مسؤولين أردنيين، حذروا سابقا، من رد فعل الشارع بالمملكة إذا أعلنت إسرائيل ضم الغور.