النجاح الإخباري - أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه يعتزم المثول للاستماع في ملفاته في الموعد المحدد في بداية تشرين الأول/ أكتوبر، ومع ذلك، ادعى محامي نتنياهو، عميت حداد، بأنه كان من الصحيح تأجيل الإجراء.
وقال حداد: "نعتقد أن هناك حججا قوية تبرر تأجيل الموعد المحدد للجلسة"، مدعياً أن عشرات الوثائق مفقودة من مواد الأدلة التي أعطيت له.
وأضاف "على عكس أي شخصية عامة أخرى، ترفض لجنة التصاريح منح رئيس الوزراء إمكانية الاستعانة بالأصدقاء لتمويل دفاعه القانوني".
ويواجه نتنياهو ثلاثة ملفات فساد، الأولى يشتبه فيها تلقي نتنياهو وأفراد من عائلته رشاوى وفي الثانية، تشتبه الشرطة في محاولة نتنياهو الاتفاق مع مالك صحيفة يديعوت أحرونوت للحصول على تغطية إيجابية عنه.
أما القضية الأخطر فهي الاتهام بالرشوة المعروفة إعلاميا بملف" 4000" أو "قضية بيزيك"، حول ما إذا سعى نتنياهو للحصول على تغطية إعلامية إيجابية في موقع واللا الإخباري.