ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - وافق المدعي العام في الحكومة الاسرائيلية "أفيخاي ماندلبليت"، مساء اليوم، على طلب محامي رئيس الحكومة الاسرائيلية" بنيامين نتنياهو" بتأجيل موعد جلسة الاستماع له في قضايا الفساد الموجهة ضده.
وذكر موقع 0404 العبري، أن"ماندلبليت" أرسل رسالة إلى مكتب محامي نتنياهو،عميت حداد، مفادها أنه تم تأجيل موعد جلسة الاستماع مدة ثلاثة أشهر، وسيكون الموعد القادم في شهر أوكتوبر من العام الجاري.
يأتي هذا بعد أن طلب "حداد" من "مندلبليت" تأجيل عقد جلسة الاستماع لنتنياهو بشأن قضيته، إلى سنة.
وأوضح المحامي حداد، أنه يجب إعطاء نتنياهو مزيدا من الوقت للاستعداد، لأنه، على عكس المشتبه بهم الآخرين، يتعامل مع ثلاثة ملفات.
وفي الأسبوع الماضي قال حداد إن "كمية المواد الموجودة في الملفات ليست ضخمة، إنها هائلة، لا يمكن تصورها"، مضيفا: "الفترة الزمنية المحددة لجلسة الاستماع غير معقولة".
ويواجه نتنياهو تهم الفساد في ثلاثة قضايا مختلفة، وهي "قضية 1000"، التي يشتبه في تلقي نتنياهو وأفراد من عائلته رشاوى بقيمة 750 ألف شيكل (240 ألف دولار) من المنتج الإسرائيلي الهوليودي أرنون ميلتشان، و250 ألف شيكل (72 ألف دولار) من الملياردير الأسترالي جيمس باكر.
و "قضية 2000"، والتي تشتبه الشرطة في محاولة نتنياهو التوصل إلى اتفاق مع مالك صحيفة يديعوت أحرونوت الناشر أرنون موزيس، تقوم بموجبها الصحيفة الإسرائيلية بتغطية إيجابية عنه.
أما قضية الرشوة المعروفة إعلاميا بملف" 4000" أو "قضية بيزيك"، وهي أكبر مجموعة اتصالات في إسرائيل، حول ما إذا سعى للحصول على تغطية إعلامية إيجابية في موقع واللا الإخباري الذي يملكه شاؤول إيلوفيتش رئيس مجموعة بيزيك مقابل خدمات وتسهيلات حكومية عادت على مجموعته بمئات ملايين الدولارات.