ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - وقال وزير التعليم في حكومة الاحتلال نفتالي بينيت يوم الأحد إن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخططان لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وتقسيم القدس.
في حديثه في اجتماع وزاري في القدس حذر بينيت الذي يرأس الآن حزب اليمين الجديد من أن التحول في موقف نتنياهو المعلن سيأتي "بعد يوم أو يومين من الانتخابات" في 9 أبريل.
وبعد وقت قصير من الاجتماع رد نتنياهو على ادعاء بينيت بانكار مقتضب قائلاً عن بينيت "من الطبيعي أن يكون قلقا وأن يكون مرتبكا قليلا".
وفي بيان وصف حزب الليكود بزعامة نتنياهو قال الليكود "أن ما تحدث به بينيت لا يمت للواقع بصلة".
وقال بينيت "اتفق نتنياهو والرئيس ترامب على الخروج بخطة اقامة دولة فلسطينية على 90 في المئة من الضفة الغربية."
وأضاف: "لقد وافقوا على عدم تقديم الخطة قبل يوم الانتخابات حتى لا يضر نتنياهو ولكن بعد يوم أو يومين من يوم الانتخابات سيتم تقديم الخطة وسوف تشمل تقسيم القدس".
وحذر بينيت من أنه من أجل تنفيذ مثل هذه الخطة السلمية ضد المعارضة اليمينية المتطرفة فإن نتنياهو المنتصر سيتحول إلى محاولة لتشكيل ائتلاف وحدة وطنية.
وكان صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره في الشرق الأوسط جاريد كوشنر قد قال في وقت سابق من هذا الشهر إن الإدارة ستكشف النقاب عن "صفقة القرن" التي طال انتظارها بعد انتخابات 9 أبريل.
وأطلع كوشنر المشاركين في مؤتمر أمني في بولندا على الخطة لكنه لم يخوض في تفاصيل خوفا من تسريبها وفقا لما ذكره دبلوماسي شاهد العرض.
وكان كوشنر يعمل على خطة سلام إسرائيلية فلسطينية لمدة تقرب من عامين لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل كما تم تأجيل إطلاق خطته بشكل متكرر.