وكالات - النجاح الإخباري - قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "سنذهب إلى العالم العربي ولن نكون عرضة لأهواء الفلسطينيين".
وأضاف في حديثه مع مجموعة من الدبلوماسيين: "لن أعلّق الجهود لتحقيق السلام مع العالم العربي إلى أن يقوم الفلسطينيون بصنع السلام معنا. لن أفعل ذلك"، معبراً عن رغبته بأن "تفتح العلاقات مع العالم العربي فرصاً للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين".
ومن جهة أخرى، تحدث نتنياهو عن أنّ "عملاء إسرائيليين يواصلون العمل داخل إيران في إطار الجهود الإسرائيلية لإحباط أطماع الجمهورية الإسلامية النووية".
وشدد رئيس حكومة الاحتلال على "إننا نحارب في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي".
يذكر أن نتنياهو زار خلال تشرين الثاني الماضي سلطنة عمان، والتقى بالسلطان قابوس، كما زارت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف الإمارات وتجولت في مسجد الشيخ زايد بن سلطان، في خطوتين اعتبرتا حاسمتين في مسار تطبيع بعض الدول العربية مع العدو الإسرائيلي.
في سياق آخر، أعلن مكتب نتنياهو، مساء الإثنين، أنّ الأخير سيتوجه في 27 من الشهر الجاري إلى البرازيل، لحضور مراسم أداء الرئيس خافيير بولسونارو اليمين الدستوري.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن "بولسونارو، زعيم اليمين المتطرف في البرازيل، التي ينشط فيها لوبي مسيحي إنجيلي قوي، أعرب عن استعداده لنقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس".
وتحدثت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن أنّه "أفادت وسائل الإعلام في البرازيل مؤخراً، الى أن بولسونارو يتعرض لضغوط من العالم العربي. لذلك، قد يختار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل من دون نقل السفارة إليها، أو الاعتراف فقط بالجزء الغربي من المدينة كعاصمة، كما فعلت أستراليا في الآونة الأخيرة".
واعتبرت الصحيفة أنّ "نتنياهو يعتزم السفر إلى المراسم، لضمان نقل السفارة".