وكالات - النجاح الإخباري - بعد مرور يومين على إعلان كل من الوزيرين نفتالي بينيت وايليت شاكيد من حزب "البيت اليهودي" موقف حزبهما الداعم لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وتراجع الوزير بينيت عن مطلبه بتولي حقيبة وزارة الحرب، يبدو ان نتنياهو استعاد قوته الانتخابية بعد ان كان على وشك فقدانها بحجب الثقة عن حكومته.
وأجري استطلاع للرأي نشره موقع "Walla" العبري وتمحور حول سؤال وحيد: لمن ستصوت لو أجريت الانتخابات البرلمانية اليوم؟ مشاركة عينة مؤلفة من 508 مشاركين (هامش خطأ 4.4%).
وأظهرت النتائج ان حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو سيحصل على 30 مقعدا، أما حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) بزعامة يائير لبيد فسيحظي بـ 17 مقعدا، في حين يعزز حزب "البيت اليهودي" قوته بمقعد إضافي ويحصل على 13 مقعدا مقارنة مع عدد نوابه الحالي.
وبموجب نتائج الاستطلاع الانتخابي، تحصل القائمة العربية المشتركة على 13 نائبا وهو نفس عدد النواب الحالي الذي يمثل المواطنين العرب في إسرائيل، وهي بذلك تتقاسم المرتبة الثالثة مع حزب البيت اليهودي من حيث كبر الكتلة البرلمانية في إسرائيل.
يلي ذلك "المعسكر الصهيوني" الذي سيحظى بـ 12 مقعدا ثم حزب يهدوت هتوراة ويحظى بـ 8 مقاعد فيما يحظى حزب ميرتس اليساري على 6 مقاعد وهو نفس عدد المقاعد التي يحصل عليها حزب "كولانو" لوزير المالية كحلون: 6 مقاعد.
ويحافظ حزب "يسرائيل بيتنا" بزعامة ليبرمان على قوته مع ستة مقاعد. أما الحزب الجديد بزعامة أورلي ليفي فتفوز بخمسة مقاعد، في حين أن حزب "شاس" بزعامة اريه درعي سيحظى بأربعة مقاعد (أجري الاستطلاع قبل نشر توصيات الشرطة بمحاكمته).
ونظرة شاملة الى نتائج الاستطلاع تشير الى ان مجمل أعضاء الكنيست من الأحزاب اليمينية هو 67 نائبا تماما كما كان في الكنيست الحالية، فيما تبقى بقية الاحزاب بمجمل نواب 53 نائبا.