ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أكد مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في العمل باصرار ضد محاولات إيران نقل أسلحتها وقواتها إلى سوريا.
وأشار إلى أن رئيس االحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" يعتبر إنهاء الوجود العسكري الايراني في سوريا هدفّا رئيسيًا له، تمامًا كما كان يهدف إلى إنسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي مع إيران.
وقال:" إن معركتنا مع الوجود الإيراني في سوريا ستكون على صعيد المراحل الدبلوماسية والعسكرية".
كما أشار وزير الأمن الداخلي للحكومة الإسرائيلية، جلعاد أردان، أن الإتفاق العسكري بين إيران وسوريا يهدف إلى تعزيز الوجود العسكي الإيراني وليس دعم الجيش السوري.
ونوهه أردان إلى أن هذه المعركة لن تنتهي في غضون أيام أو أسابيع، فهي بحاجه إلى جمع الكثير ن المعلومات والتمهل في إصدار القرارات، على حد قوله.
وهدد أردان الرئيس السوري بشار الأسد بأنه سيدفع ثمنًا باهظًا بسبب سماحه للقوات الإيرانية بالدخول إلى سوريا.
والجدير بالذكر أن هذه التصريحات جاءت ردًا على توقيع الرئيس السوري بشار الأسد إتفاقية عسكرية مع الجانب الإيراني من أجل إعادة بناء وتعزيز قوة الجيش السوري.