ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"إنّ الخطاب السياسي في إسرائيل والخارج أصبح بعيدًا عن عزلته سياسيًا ،وأنّ إسرائيل بصدد تشكيل تحالفات جديدة أقوى مع مجموعة من الدول حول العالم.

في السنوات الأخيرة زار "نتنياهو" أو استضاف : الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ورئيس الوزراء المجر "فيكتور أوربان" ورئيس أذربيجان ،ولكن يوجه منتقدو سياسة نتنياهو اللوم له حول ما أسماه الخروج من العزلة السياسية فهو غير حقيقي، حيث أنه يساند الحكومات الاستبداديّة ومن ذلك الإعلان عن عزم نتنياهو استضافة الرئيس الفلبيني"رودريغو دوتيرتي" في سبتمبر/أيلول المقبل. 

وقال "جوناثان شانزر" نائب الرئيس الأول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات : "لا يوجد خيار أمام إسرائيل في كثير من الأحيان سوى الحفاظ على العلاقات مع الأنظمة البغيضة أو الاستبداديّة"،"بوصفها دولة وجدت نفسها معزولة من قبل جيرانها وأحيانًا تنأى بنفسها عن أوروبا الغربيّة؛ اضطرّت إسرائيل لمحاولة العثور على أصدقاء في أماكنَ غير محتملة".

"دانيال شابيرو" سفير الولايات المتحدة في إسرائيل من (2011) إلى (2017)  وبّخ إلى حد كبير قرار "نتنياهو".وقال "شابيرو" إنّ طرح السجادة الحمراء للسُلطة الاستبدادية هو محاولة غير حكيمة للتأقلم مع واقع دبلوماسي روّج له الرئيس "دونالد ترامب"، منها فتح العلاقات مع روسيا والصين والمجر واضعاف العلاقات مع ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا.

وأضاف "إنّ تباعد "ترامب" عن الحلفاء الديمقراطيين والتعبير عن التعاطف مع الحكام المستبدين يشجع دون شك هذا الاتجاه".

"إليوت أبرامز" زميل الدراسات الشرق أوسطيّة في مجلس العلاقات الخارجيّة تراجع عن التلميح بأن "نتنياهو" يسعى وراء هجوم سلطوي متعمد على الدكتاتوريين سعيًا وراء مجال جديدٍ من التحالفات.

بدلاً من ذلك "أبرامز" احتمالًا مفاده"أن إسرائيل عازمة على  وناجحة بشكل متزايدفي تشكيل تحالفات حيثما أمكن حتّى بين الأنظمة البغيضة".