ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال مسؤول في حزب الليكود "لا يزال من غير الواضح ما إذا كان نتنياهو  يريد إجراء انتخابات أم لا" وأضاف"من المؤكد أن الانتخابات لا تزال مطروحة حتى مع اتفاق التجنيد وعلى الرغم من أن بعض مصادر التحالف تشير على ما يبدو إلى نهاية المواجهة.

حيث هددت أحزاب الائتلاف الأرثوذكسية المتطرفة الأسبوع الماضي برفض ميزانية دولة الاحتلال لعام 2019 ما لم يتم الموافقة على تشريع لإعفاءهم من الخدمة العسكرية.
وأدى هذا التهديد إلى أزمة ائتلافية بعد أن هدد رئيس وزارة المالية موشيه كاهلون  بالانسحاب من منصبه والخروج من الائتلاف إذا لم يتم تمرير الميزانية هذا الأسبوع.
وكان من المفترض أن يتم التوصل إلى صفقة في منتصف ليلة الأحد غير أنه لم يتضح بعد يوم الاثنين ما إذا كان الاتفاق كافيا للسيطرة على الائتلاف بالنظر إلى معارضة حزب ائتلاف حزب اليسار الإسرائيلي المتواصل لمشروع قانون التجنيد.

غير أن المصدر أضاف أنه بغض النظر عن موقف نتنياهو فإن "معظم الليكود غير متحمسين لفكرة حكومة لا تخدم فترة ولايتها والتي من المفترض أن تمتد حتى نوفمبر 2019".

وعلى الرغم من التصريحات التي أدلى بها مشرعون من حزب يسرائيل بيتينو حيث أكدوا أنهم سيعارضون مشروع القانون وفى حديثه مع راديو الجيش صباح اليوم الاحد قال زعيم البيت اليهودى نفتالى بينيت انه يعتقد ان الاتفاق مع الاحزاب المتشددة كان كافيا لمنع اجراء انتخابات فورية.

ومن جانبه أصر نتنياهو طوال يوم الأحد على رغبته في تجنب إجراء انتخابات مبكرة "نحن نعمل باتجاه حكومة مستقرة ستستمر حتى نهاية فترة ولايتها في نوفمبر 2019".

ويواجه رئيس الوزراء عدة تهم بالفساد وقد ألمح شركاؤه في الائتلاف إلى أنهم من المحتمل أن يفككوا الحكومة إذا ما تمت إدانته.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن حزب الليكود فاز بما لا يقل عن 25 مقعداً في حال إجراء الانتخابات الآن وهو ما يكفي للبقاء في السلطة ، على الرغم من أن قدرة نتنياهو على تشكيل تحالف جديد  يمكن أن يكون عائق.