النجاح الإخباري - هاجم نشطاء ووزراء حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، وزير المالية السابق، يائير لابيد، رئيس حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل)، لكونه سيشهد ضد نتنياهو.
ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية قال وزير السياحة ياريف ليفين إنه "تم كشف الإجراءات الحقيرة لتنفيذ انقلاب حكومي ضد إرادة الناخب".
انه من العار أن الشاهد الرئيسي ضد رئيس الوزراء نتنياهو هو السياسي يائير لابيد الذي يحاول منذ سنوات استبداله. ويحاول لابيد، الذي خسر مرتين في الانتخابات، احتلال السلطة عن طريق شهادة غير جديرة بالثقة. وما من شك في أن الحقيقة ستظهر وان الحكومة ستواصل قيادة إسرائيل بطريقتنا وتحت القيادة الواعدة لرئيس الوزراء نتنياهو".
وهاجم يعقوب ليتسمان الذي يشغل منصب نائب وزير الصحة وهو من حزب "يهدوت هتوراه"، يائير لابيد وقال انه "ظهرت الليلة عورته العامة"، كما هاجم رئيس الائتلاف الحكومي، دودي أمسالم، النائب لابيد، وقال: "أول من علموني إياه حين كنت طفلا، هو ألاّ أكون واشيا. قالوا لي: لن يوافق أحد على الجلوس معك. أنك واش بائس، ألا تخجل؟"، وأضاف: "لقد تم تحديد الهدف قبل عامين. وأطلقت عشرات السهام على الهدف، على أمل أن يصيبه أحدها، وبعد أن قلبوا كل حجر في كل ركن من أركان العالم، قامت الشرطة بكل شيء لتحقيق هذا الهدف. وحسب فهمي فان هذه عملية غير مشروعة وتهدد كل دولة ديمقراطية في العالم".
وادعى ما يعرف بوزير شؤون البيئة زئيف الكين أن المهرجان كان مقررا بهدف "إسقاط حكومة يمينية بشكل يتناقض تماما مع القانون. يؤسفني أن أخيب أمل كل أنصار السوء الذين يئسوا من استبدال رئيس الحكومة في صناديق الاقتراع ويعلقون آمالهم على مهرجان هذا المساء. ليس لدي شك في أن الليكود والائتلاف سيقفون بكل إصرار ضد هذه المحاولات وسيواصل بنيامين نتنياهو قيادة دولة إسرائيل لسنوات عديدة قادمة".
وزعمت ما تعرف بوزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف: "أن الابتكار الجديد الوحيد، الليلة، هو كشف الوجه الحقيقي ليائير لابيد، السياسي الفاشل الذي فضل الانضمام إلى حملة المقصلة في روتشيلد ومحاولة إسقاط نتنياهو والليكود بطرق غير ديموقراطية".