النجاح الإخباري - تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في عدة مدن بمشاركة سياسيين معارضين، ضد قانون "السوبر ماركت"، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وما وصفوه بـ"الفساد الحكومي"، حسب إعلام محلي.
وفي الـ9 من الشهر الجاري، صادق الكنيست الإسرائيلي بصورة نهائية، على القانون الذي يشترط فتح المحال التجارية أيام السبت والأعياد اليهودية، بموافقة وزير الداخلية الإسرائيلي.
واحتجاجا على القانون، تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام منزل المستشار القانوني للحكومة، أفيخاي ماندلبليت، بمدينة "بيتاح تيكفا" قرب تل أبيب.
وفي أسدود، تقدم يائير لابيد، أحد زعماء المعارضة الإسرائيلية، مسيرة حاشدة رفضا للقانون المثير للجدل.
وجاء ذلك بعد ساعات من زيارة وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، للمدينة تأييدا لأصحاب المحال ورفضا للقانون.
وتسبب قانون "السوبر ماركت" بأزمة سياسة داخل الائتلاف الحكومي وخارجه.
وحسب وسائل إعلام عبرية، من بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف"، فإن الآلاف تظاهروا أيضا في ساحة "روتشيلد" وسط تل أبيب.
وطالب المتظاهرون بتسريع التحقيقات مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.
كما طالبوا بتقديم لائحة اتهام في كافة الاتهامات الموجهة ضد نتنياهو وزوجته "سارة".
ووصف بعضهم نتنياهو وأسرته بـ"العائلة الفاسدة".
ومنذ ديسمبر/كانون أول 2016، حققت الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو 7 مرات في قضيتي الفساد المعروفتين بالملفين "1000" و"2000"، آخرها الشهر الماضي، في جلسة استمرت لنحو 4 ساعات، وفق إعلام إسرائيلي.
وفي الملف "1000" يُتهم نتنياهو بالحصول على "هدايا ثمينة" من رجال أعمال إسرائيليين.
بينما يتهم في الملف "2000"، بالتفاوض مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أرنون موزيس، للحصول على تغطية إخبارية منحازة مقابل التضييق على صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة.