ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - ذكر بيان أصدره قصر كينغستون البريطاني أن زيارة الأمير ويليام دوق كامبريدج وهو الابن البكر للأمير تشارلز أمير ويلز وولي العهد وتشمل جولة في الشرق الأوسط خلال الفترة من 24 إلى 28 يونيو وتتضمن اجتماعات مع نتنياهو ورئيس اسرائيل ريفلين وتم الإعلا عن الرحلة الرسمية لزيارة الأمير وليام إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الإنترنت.
واشتكى وزير إسرائيلي من وصفه لمدينة القدس القديمة بأنها تقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهذه أول زيارة رسمية إلى الأراضي المقدسة من قبل أحد أفراد العائلة المالكة حيث أشار الأمير وليام إلى أن القدس الشرقية بأنها أرض محتلة ويذكر أن القدس الشرقية تعتبر أراضي محتلة بالنسبة للقانون الدولي.
وأثار غضب إلكين على نحو خاص ببيان قصر كنسينغتون الرسمي الذي قال: "سيبدأ البرنامج في الأراضي الفلسطينية المحتلة بإحاطة موجزة عن تاريخ وجغرافية مدينة القدس القديمة". ".
في صفحته على فيسبوك كتب إلكين: "من المؤسف أن بريطانيا اختارت تسييس الزيارة الملكية لقد كانت القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل لأكثر من 3000 سنة ولن تغير أي صيغة ملتوية للبيان الصحفي الرسمي الواقع وأتوقع من موظفي الأمير أن يصلحوا هذا التشويه. "
ولم يعلن الأمير وليام وقصر كنسينغتون بعد عن المواقع المدرجة في الرحلة لكن مصدراً مطلعاً قال بأنه سيزور المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكنيسة القديس يوحنا المعمدان وحائط البراق.
وستنتقل الزيارة بعد ذلك إلى الأراضي الفلسطينية حيث يلتقي الأمير أولاً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكتبه في رام الله أما بقية مسار رحلة الظهيرة في الضفة الغربية "فسيشمل أحداثًا تركز على القضايا التي تواجه مجتمعات اللاجئين وفرصة للاحتفال بالثقافة والموسيقى والطعام الفلسطيني وفرصة للقاء عدد من الشباب الفلسطينيين.
واختتم البيان الصحفي بالقول إن الأمير وليام "سعيد بأن برنامجه سيسمح له بمقابلة عدد من الناس من جيله والشباب الأردنيين الإسرائيليين والفلسطينيين ويتطلع إلى التعرف على وجهات نظرهم الفريدة ،ولكن أيضا طموحاتهم وآمالهم المشتركة في المستقبل ".