نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أوضح الخبير في الشأن الاسرائيلي، حمد الله عفانة، مساء اليوم الجمعة، أن الهجوم على رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو،  وتشبيهه بترامب جاء نتيجة لعدة أسباب، أبرزها، فشل في ادارة الاقتصاد الاسرائيلي على مدار 13 عاما، كما فشل في معالجة وادارة ملف الكوورنا، كما فشل في ادارة الملف الاجتماعي.

وبين خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن نتنياهو وترامب كلاهما يحاول توظيف السياسة والاستمرار في الحكم من أجل تنمية مصالحهما الشخصية.

وأشار إلى أن نتنياهو هو المسؤول والمحرض الرئيسي للانقسامات داخل الاحتلال، ونبه إلى أن جمهور المستوطنين يصفونه برئيس عصابة.

ولفت إلى أن استطلاعات الرأي اليومية في دولة الاحتلال تتغير.

ونبه إلى أن القضية تكمن في انتقال الاصوات من اليمين إلى اليسار ومن اليسار إلى اليمين، موضحا أن المؤكد حاليا هو أن نتنياهو لا يمكن أن يقوم بتشكيل حكومة.

نادى رئيس وزرءا الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، بإزاحة سلفه الحالي، بنيامين نتنياهو، على غرار ما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية من أحداث في الكونغرس.

وقارن باراك بين أعمال الشغب التي حدثت، أول أمس، في العاصمة الأمريكية، واشنطن، والاحتجاجات التي تجري في دولة الاحتلال، كما شبّه نتنياهو بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واعتبرهما "توأم" سيامي سياسي.

ونشر إيهود باراك تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، صباح اليوم الجمعة، رأى فيها أن نتنياهو تماما مثل ترامب، يحرض ضد سيادة القانون، ويحول السياسة إلى نوع من برامج الواقع ويستهين بنظام العدالة، وكلاهما يعاني من نرجسية شديدة.

وشبه باراك، نتنياهو، بالكاذب النرجسي، وأنه  يدير الدولة بمفرده، موضحا أن الأمريكيين طرودا بالفعل رئيسهم، ترامب، الذي اغتال الديمقراطية في بلاده، مطالبا بقيام الدور نفسه مع نتنياهو، حاليا، في إشارة إلى استخدام العنف معه، كما جرى في أحداث الكونغرس الأمريكي.