نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أوضح الخبير في الشأن الإسرائيلي عليان الهندي، مساء اليوم الثلاثاء، أنه إذا لم يستجب نتنياهو لتبادل المنصب مع غانتس ستحدث إنتخابات جديدة، قد تكون في شهر مارس المقبل، وحينها سيقوم نتنياهو لتجميد عمله في الحكومة لصالح الحكومة.
وأشار خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" إلى أن نتنياهو وقع على اتفاقية شراكة مع حزب "أزرق أبيض" تضمنت التناوب على رئاسة حكومة الاحتلال، وتم اقرار الميزانية لمدة عامين لأن هناك عدم ثقة في نتنياهو.
وأضاف، حسب قانون الاحتلال الاسرائيلي، إذا لم تقر الميزانية كل عام خلال ثلاثة أشهر تسقط الحكومة، وبالتالي كان الاتفاق أن تقر ميزانية حكومة الاحتلال لمدة عامين بحيث تنتهي فترة نتنياهو ويحتل مكانه غانتس.
ووصف ما حدث بأنه يعبر عن عدم ثقة بين الائتلاف الحاكم، مشيرا إلى أن أيضا عدم ثقة "أزرق أبيض" في نتنياهو لم تكن في محلها، لذلك ذهب لسن قوانين، أهمها اخراج نتنياهو من النظام السياسي في دولة الاحتلال عبر قانون المساواة الذي طالب فيه أن أي شخص تقدم ضده لائحة اتهام لا يكون رئيسا للحكومة.
وتابع، التصرفات التي اتبعها بنيامين نتنياهو والتي أدت فيما بعد غلأى تطبيع العلاقات مع الدول العربية فيما بعد، قام بها لوحده دون مشاركة وزير الخارجية أو وزير حرب الاحتلال، الأمر الذي دفع غانتس لاسقاطه.
وبين أن حل الحكومة يكون عبر ثلاث خطوات، أولها سن قانون أساسي، ومن ثم الذهاب إلى الكنيست للتصويت عليه بالمرة الأولى والثانية والثالثة، وبالتالي حل الحكومة والذهاب إلى انتخابات جديدة في الاشهر المقبلة.
ولفت إلى أن اخراج نتنياهو من الحياة السياسية وارد، لأن النخب السياسية لم ترى أنه يقدم لهم شيئا حتى في تطبيعه للعلاقات مع العرب، ويعود بالشكل الاساسي إلى الحماية التي وفرتها له ادارة ترامب.