نابلس - النجاح الإخباري - أكد عضو المجلس الثوري، والمتحدث باسم حركة فتح، إياد نصر أن القرارات الاسرائيلية الاخيرة وتصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتياهو، حول قرار الضم وان الشعب الفلسطيني هو من سيقدم التنازلات، تقتل كل مساعي السلام وتضع المنطقة على صفيح ساخن، خاصةً وان سياسة الاحتلال الاسرائيلي خلال الفترة الاخيرة بشكل خاص، تدل على انها تتجه لحالة التصعيد.
وتابع في تصريح لـ"النجاح الاخباري": ما يقوم به الاحتلال في القدس وجرائم القتل اليومية والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، يؤكد ان جملة القرارات الاسرائيلية، تتجه لتوتير الاوضاع، والقيادة تدرك هذا الامر ولذلك نحن على جهوزية تامة للحفاظ على شعبنا وحقوقه".
وأشار نصر الى ان تصريحات نتنياهو تؤكد على أنه يسعى لمجد شخصي ولخدمة برنامجه السياسي، حتى لو كان سيكلف "اسرائيل" الكثير، وهذا ما تشجعه عليه الولايات المتحدة، وما يقوم به من صبغ هذه التصريحات بطابع ديني ما هي الا غطاء لتنفيذ برنامجه السياسي على حساب الحق والدم الفلسطيني، في تعد سافر على القانون والاتفاقات الدولية.
وشدد على مطالبة القيادة المستمرة للمجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته والتصدي للاحتلال وسياسته، كما واكد نصر على ان القيادة ستتوجه للمحافل والمؤسسات الدولية، اضافة للانضمام الى 150 منظمة دولي، وهو ما اكد عليه الرئيس محمود عباس، وتابع:" سيكون لنا موقف واضح يعتمد على القانون الدولي واتفاقية جينيف الرابعة.
وأكد نصر على ان اسرائيل تحاول العبث بالامن الفلسطيني الداخلي باتجاه خدمة اهداف الاحتلال ومخططاته، لتصفية القضية الفلسطينية.
يذكر أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، كان قد أكد في تصريحات له أن دولة الاحتلال لن تتنازل عن شيء، ولكن الفلسطينيون هم من سيتنازلون".
ووضع نتنياهو شروطاً على الفلسطينيين للحصول على ما اسماه"كيانهم السياسي" والتي تتمثل بفرض السيادة على غور الأردن، ومستوطنات الضفة، والقدس تبقى موحدة لدولى الاحتلال، وعدم عودة أي لاجئ فلسطيني، وعدم التخلي عن أي مستوطنة، وبقاء الأمن بالضفة تحت سيطرة "إسرائيل".
وهذا ما رفضته القيادة الفلسطينية حيث اكدت على وقف الالتزام بكافة الاتفاقيات الموقعة مع الإدارة الأمريكيةوالاحتلال"، ووقف التنسيق الأمني.