النجاح - خلف خلف - النجاح الإخباري - يتعقد المشهد السياسي في دولة الاحتلال في ظل تعسر ولادة حكومة رغم إجراء الانتخابات مرتين في اقل من نصف عام.
وحتى مع فشل زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو في تشكيل الحكومة، وتكليف خصمه الرئيسي زعيم حزب ازرق ابيض- بيني غانتس- بالمهمة، لايبدو أن الأزمة في طريقها للحل.
فغانتس ذو الخلفية العسكرية البحته لا يمتلك أي خبرة سياسية في فن التحالفات والمفاوضات مع الاحزاب الأخرى لإقناعها بالدخول لحكومته عبر ما اسماه بالاتحاد الاليبرالي.
وعليه، فان زعيم ازرق ابيض، يقف امام تحد كبير للدخول إلى المكتب الذي شغله نتانياهو لأكثر من 13 عاما.
ومنتصف الاسبوع الماضي، نشر معهد الديموقراطية في دولة الاحتلال نتائج استطلاع أظهرت أن 56 بالمئة يؤيدون المداورة في رئاسة الحكومة بين نتانياهو وغانتس.
لكن متطلبات كل طرف تجعل المسالة شبه مستحيلة، وهو ما يدخل "تل ابيب" في حالة جمود سياسي، بانتظار معجزة، قد تتمثل مثلا في انشقاق داحل حزب الليكود.