رام الله - النجاح الإخباري - علَّق عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، حسين الشيخ، على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم السبت، حول الضفة و القدس المحتلة.
وكتب الشيخ عبر (تويتر): نتنياهو يقول انه باق في الضفة والقدس للابد ، ونحن نقول هذه الأرض كانت وما زالت وستبقى ارض الآباء والأجداد والابناء والأحفاد وان الاحتلال زائل مهما طال الزمن.
وأضاف الشيخ أن "ارادة شعبنا القائمة على الحق اقوى من قوة الطغيان والاستعباد والاستعمار"، متابعا : "نحن باقون والاحتلال زائل لا محالة".
إقرأ أيضًا: نتنياهو يعلن بدء رسم الخرائط تمهيدًا لضم المستوطنات والأغوار
وقال رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم السبت، إنه بدأ التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، وذلك بموجب بنود " صفقة القرن " التي أعلن عنها الرئيس، دونالد ترامب.
وذكر نتنياهو خلال الخطاب الانتخابي لنشطاء حزب الليكود الذي أقيم في مستوطنة "معاليه أدوميم "نحن بصدد رسم خريطة للأراضي التي ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من دولة الاحتلال".
وحرَّض نتنياهو خلال خطابه على الشعب الفلسطيني، وأضاف "يحاول أعداؤنا إخراجنا من وطننا، لقد ناضلت طوال 11 عاما في مسيرة الضغوطات من الداخل والخارج، التي هدفت إحداث انتكاسات واقتلاع وإخلاء". بحسب تعبيره
إقرأ أيضًا: أبو ردينة: نعترف بخارطة فلسطين على حدود عام 67 والقدس الشرقية فقط
وأكد نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن الخارطة التي نعرفها هي خارطة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن نتعامل مع خرائط غيرها.
صرح بذلك، تعقيبا على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والتي قال فيها "نحن بصدد رسم خريطة للأراضي التي ستكون وفقا لخطة ترمب جزءا من دولة الاحتلال، وهذه 800 كيلو متر من المنطقة الحدودية".
يذكر أن نتنياهو أعلن في الأسبوع الماضي خلال اللقاء الذي جمعه مع رؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة الغربية، أن خلافات داخلية في الإدارة الأميركية أجلت إعلان حكومته عن فرض سيادة الإحتلال على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وكان نتنياهو قد صرح بأنه سيطلب من حكومته الموافقة على ضم المستوطنات بالضفة الغربية ومنطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت، بعد الانتخابات التي من المزمع عقدها في الثاني من آذار/ مارس المقبل، بموجب الخطة الأميركية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية.
وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب "صفقة القرن" المزعومة، في خطة تضمنت إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل.
وفجر الإعلان غضبا فلسطينيا ترجمه تنديد ووقفات احتجاجية رفضا للخطة الأمريكية المزعومة، كما عمت المظاهرات عددا من الدول العربية، استنكارا للصفقة الأمريكية.
ومنذ الأربعاء، تشهد الضفة الغربية مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية احتجاجا على الصفقة المزعومة، أدت إلى استشهاد 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال الاسرائيلي، ثلاثة منهم شمالي الضفة وواحد جنوبها، وآخر في القدس المحتلة.