النجاح الإخباري - حذرت ادارة دونالد ترامب، من ان اي توسع للمستوطنات الاسرائيلية يمكن ان يشكل عقبة امام السلام، من دون توجيه انتقاد مباشر لقرار اسرائيل بالموافقة على اقامة مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول في البيت الابيض ان "الرئيس ترامب عبر علنا وفي مجالسه الخاصة عن قلقه بشأن المستوطنات".
المحلل السياسي اكرم عطا الله، اكد ان اسرائيل ستستمر في مشروع سرقة الاراضي وهذا مرتبط بحكومة اليمين والتي تسعى للتوسع الاستيطاني، وارضاء المستوطنين الذين يشكلون العمود الفقري لهذه الحكومة، وهي تريد الغاء كافة الحقوق الفلسطينة وهذا لن يتوافق مع والادارة الامريكي، والسياسة الدولية، والتي تحمورت في العشر سنوات الاخيرة حول حل الدولتين، الا ان نتنياهو يفعل ما بوسعه لالغاء حل الدولتين.
واضاف عطا الله في حديثه للنجاح الاخباري" حديث حكومة ترامب، يدل على عدم وضوح الرؤية وهناك اضطراب في المواقف الامريكية، وهي قريبة من اسرائيل وتريد ارضائها، واذا كان ترامب يريد فتح ملف التسوية، فاسرائيل لن تقبل فهي لا تريد اي قوانين او التزام فالاحتلال يريد بطاقة خضراء لفعل كل ما يريده، فنتنياهو يريد ابقاء الوضع الراهن.
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الفلسطيني للبيت الابيض قال عطا الله: سيتم شرح الموقف الفلسطين والمصالح والمطالب الفلسطينية، من خلال زيارة الرئيس والادراة ستبدا بعملية التسوية لكن سيكون هناك هوة بين فهم الادارة الامريكية للموقف الفلسطيني وبين المصالح والمطالب الفلسطينية.