مجرد التفكير بكتابة أسطر قليلة توضح "من نحن"، فتح علينا "موجة من التساؤلات"، فهويتنا معروفة وجامعة النجاح يشار إليها بالبنان في أرجاء المعمورة، وطواقمنا فيها من الأسماء اللامعة ما يكفي للإعلان مشروع إعلامي جديد قادر على المزاحمة، لكن هل هدفنا المزاحمة وأخذ موقع في كل هذا الضجيج الإعلامي؟ إذا كان هذا الهدف فيكفي أن نقدم وجبات إعلامية قليلة الدسم ونكون نسخة أخرى ممن سبقونا في فضاء الإعلام الإلكتروني.
الفكرة ليست استنساخ تجارب أخرى والهدف ليس أقل من وجبة إعلامية متكاملة العناصر تراعي الحداثة في التعامل مع الإعلام الإلكتروني، وتقدر أهمية الوقت في هذا الزمن المتسارع بعيدا عن التهويل والتشويق المزيف.
"من نحن؟" نحن القارئ قبل أن نكون الصحفي، نحن المواطن الفلسطيني قبل أن نكون الإعلامي الذي يدعي الموضوعية فيسلخ عنه وطنيته.
من قلب جامعة النجاح تكتمل الشبكة الإعلامية، محطة فضائية تكبر سريعا، إذاعة حفرت اسمها على صخر صلب، واليوم نشهد ولادة "النجاح الإخباري" ذراع إعلامية جديدة تحمل مجموعة من الرسائل لعل أبرزها:
- خلق مساحة واسعة من التفاعل ما بين القارئ والإعلام الالكتروني وحمل صوته ورسالته في الاتجاه الصحيح، ومشاركة المواطن في كتابة الحدث تماما كما يشارك في صناعته.
- إيجاد إعلام موضوعي يطرح كافة القضايا دون "مجاملات" أو محاباة لأي كان، دون الانسلاخ عن الهوية الفلسطينية والقضايا الوطنية.
- طرح الإعلام الإلكتروني بفكر جديد وأسلوب مختلف يعتمد على عناصر الإعلام الإلكتروني مجتمعة دون اهمال أي منها.
- هدف موقع النجاح الإخباري هو دوما نشر الحقيقة ولا شئ غيرها ومحاربة الشائعات ومحاولة التأثير وخلق توعية في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية بما يعتمد على الحقيقة.
- تكريس خطاب لقيم الوحدة واللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني.
يعتمد موقع النجاح الإخباري على طاقم كبير يتمتع أفراده بالخبرة الواسعة في مجال الإعلام الإلكتروني فاجتموا على هدف واحد شعاره الأساسي "رؤية إعلام معاصرة تخدم كل فلسطين".