النجاح الإخباري - قالت تقارير في منظمة الصحة العالمية ان زيادة الوزن لدى الاب قد يكون عاملا مؤثرا في زيادة بدانة الطفل، واشارت الى ان البدانة في العالم بلغت مستويات الوباء العالمي. حيث يتوفّى بسببها ما يقارب ثلاثة مليون شخص حول العالم سنوياً.
ودراسة اخرى وجدت ان العادات الغذائية يمكن أن تنتقل عن طريق بعض الآليات الوراثية (الجينات) من الأب إلى الأبناء، فهناك نسبة كبيرة من المرضى المصابين بالسمنة تكون اسبابهم وراثية، وحسب المصادر الطبية هناك جينات خاصة تتحكم في نسبة التشحيم في مكان معين في الجسم او في كله.
ووجد الباحثون ان خلل في جين السمنة وهو اللبتين ربما يكون المسبب الاكبر للسمنة المفرطة.
اما عن المخاطر الصحية لبدانة الاطفال فهي تترتبط باضرابات اهمها التنفس وامراض القلب والسكري وترقق العظام.
ولذلك و حسب ما نشرته دورية "بي إم سي ميديسن" لا يقع اللوم على الأم فقط فيما يخص بدانة الطفل أو زيادة وزنه، فهناك أدلة علمية على أن بدانة الأب تضع صحة الطفل في مواجهة مجموعة من المخاطر الصحية المتعلقة بزيادة الوزن اضافة لخلل في الهرمونات او العادات السيئة او الاضرابات النفسية وبعض الادوية كالكورتيزونات التي تحبس الماء في الجسم والتي يذهب تاثيرها على الجسم بمجرد التوقف عن تناولها.