النجاح الإخباري - تحقق وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" المزيد من التقدم العلمي المذهل، وآخر إنجازاتها تتخلص بمتابعة "بينو" المعروف بكويكب نهاية العالم، والواقع على بعد 1.4 مليار ميل من الأرض.
ويرصد مسبار اوزرايس ريكس، OSIRIS-Rex الكويكب "العدو"، الذي تثار الكثير من المخاوف حول احتمالية اصطدامه في الأرض في القرن المقبل. وبحسب المعطيات التي جمعها المسبار فان هذا الكويكب يحتوي على طبقات من الكربون والمواد الحية، حيث التقطت له عدة صور من مسافة 680 مترا فقط.
وتكشف الصور المذهلة الناجمة عن تقنية المسح التفصيلي، عن صخور وحفر تغطي سطح الجسم الفضائي البعيد.
حيث تُظهر الصور الملتقطة بتاريخ 13 يونيو، ما يدل على أن نصف "بينو" مضاء ونصفه الآخر واقع في الظل بالنسبة للمسبار.
وبحسب تقديرات الخبراء فان هناك فرصة واحدة من بين 2700 فرصة لـ"بينو" للارتطام بالأرض، حيث من المرجح وصوله إلينا بين عامي 2175 و2199 وهي احتمالات جيدة للجيل الحالي الموجود على الكرة الأرضية.
وبين الفينة والأخرى تثار التكهنات حول احتمالية نهاية العالم من خلال اصطدام كويكب به، فيما يعمل العلماء في الدول المتقدمة تكنولوجيا على حلول للتصدي لمثل هذا الأمر في حال بات حقيقة واقعة.