النجاح الإخباري - إذا كنت تخطط لرحلة إلى أوروبا، وتبحث عن وجهة فريدة بعيدا عن الزحام، ولا تزال مثيرة للاهتمام وبها الكثير من مواطن الجذب للاستمتاع، فزيارة إستونيا وهي دولة تقع في منطقة بحر البلطيق بشمال أوروبا
الشواطئ الرملية البيضاء في إستونيا هي بقعة شعبية للسياح والسكان المحليين في فصل الصيف، ولا يقتصر مشهد الشاطئ في استونيا على روعة البحر فحسب، بل يمتد إلى الكثير من الأنشطة المائية للباحثين عن عطلة ممتعة.
تتميز استونيا بالتنوع الثقافي الغني إلى جانب التقاليد الفولكلورية للأقليات العرقية.
و ستلاحظ كيف تمكنت الثقافة الإستونية أن تتكيفت وتطور مع الاحتلال الألماني والروسي، والسويدي، ولعل ذلك سيترك لك مجالا واسعا لزيارة العديد من الأماكن التاريخية المذهلة.
على الرغم من كونها بلد صغير، استونيا لديها العديد من مواطن الجذب السياحي، بداية من المدن الساحلية والقرى الخلابة وبلدات العصور الوسطى إلى والقلاع، والجزر والبحيرات والمنتجعات الجبلية وأكثر من ذلك. كما يمكن لعشاق المغامرة، السير لمسافات طويلة على الطرق المختلفة في الطبيعة وركوب الخيل والتجديف، ومراقبة الطيور، وكذلك التزلج.
أحد الأسباب لزيارة إستونيا تتمثل في المشاركة في مهرجان أو حدث فريد؛ فمثلا “يوم البلدة القديمة في تالين ” أو “يوم بحرية تالين” من الأحداث الأكثر شعبية التي تجري في العاصمة. يمكن للذواقة أيضا الاستمتاع بمهرجان الغذاء. وكذكل عشاق الجيتار لديهم الفرصة للمشاركة في مهرجان قيثارة تالين، والذي يقدم أنواع مختلفة من موسيقى الجيتار، وموسيقى الجاز البرازيلي والفلامنكو.
تعد البلدة القديمة في العاصمة الإستونية تالين من مواقع التراث العالمي لليونسكو التي تجذب السائحين من كل حدب وصوب، فهذه المدينة المسورة مذهلة، بما في ذلك الشوارع المرصوفة الحجر، والمباني التاريخية، والكنائس العملاقة.