النجاح الإخباري - انتصرت الإرادة بعد عناء .. الأسير حسن العويوي الذي خاض معركته مع الاحتلال بإضرابه عن الطعام لمدة 69 يوماً استطاع ان يوقف قرار الحبس الإداري الذي فرض عليه الاحتلال داخل السجن بعد معاناة كبيرة .
زوجته وعائلته مروا بأصعب الظروف طيلة فترة الاضراب فوالدته انهارت صحتها بشكل كبير تأثراً عليه بسبب خوضها الاضراب تضامنًا ووقوفاً لجانبه.
عائلات الاسرى ونادي الاسير وعدد من الشخصيات اعتصموا امام مبنى الصليب الاحمر ليعبروا عن سعادتهم بهذا الانتصار والذي يعتبر كسر لسياسة الاحتلال القاضية بسجن الفلسطينين دون اي مبرر وتحت اسم الاعتقال الاداري .
قالت ميساء العويوي زوجة الأسير حسن العويوي "على الرغم أن صحة حسن متدهوره، قرر أن يخوض الإضراب ويتوكل على الله، 70 يوم خلال فترة الإضراب لم أسمع صوت زوجي، ولم يسمح لي زيارته".
قال أمجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني في الخليل "نتمنى أن تكون خطوة جماعية لكل الأسرى الإداريين حتى ينتصروا ويقصروا مدة الإضراب، لكن عندما يكون إضرابا جماعيا يكون قصير الأمد ويحقق انتصارا أكثر، وتكون مشاركة قصيرة الأمد ويحقق انتصارا أكثر وتكون المشاركة أوسع من قبل جماهير الشعب الفلسطيني".
الإضراب ارغم الاحتلال على تثبيت الحكم وعدم تمديده فحسن العويوي سيتنفس حريته في السادس من يناير العام المقبل... بينما تبقى سياسة الاعتقال الاداري هاجساً مستمراً لكل أسير في سجون الاحتلال الى جانب ظروفٍ صعبة يعيشونها داخل الأسر.
يذكر أن الأسير العويوي معتقل منذ 15 كانون الثاني/ يناير 2019، وهو أب لثلاثة أطفال، وقضى سابقا سنوات في معتقلات الاحتلال.