النجاح الإخباري - تقترب دولة الاحتلال من العودة مجددا إلى صناديق الاقتراع على الرّغم من أنّ الانتخابات العامة الأخيرة أجريت الشهر الماضي، وذلك مع قرب انقضاء المهلة المعطاة لبنيامين نتانياهو لتشكيل ائتلاف حكومي وتعثّر مفاوضات التأليف.
وفي ساعات متأخرة من ليل أمس صادقت الكنيست، بالقراءة التمهيدية على حل نفسها وذلك بأغلبية كبيرة.
ووسط تقديرات تشير إلى أن الانتخابات الجديدة ستجري في أيلول المقبل، سيعود النواب إلى التصويت على قرار حل الكنيست بالقراءة الثانية والثالثة حتى يصبح ساري المفعول، وهو ما يتوقع المراقبون أن يتم اليوم ونهار غد الأربعاء، ليصبح قرار إجراء انتخابات جديدة بلا رجعة.
وكان نتانياهو فشل في وقت سابق في إقناع أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرّف، بالقبول بتسوية تتيح التوصّل لاتّفاق.
وسعى ليبرمان إلى ضمان الموافقة على مشروع قانون يهدف إلى جعل الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال إلزامية لليهود المتشدّدين.
وستشكّل إعادة إجراء انتخابات جديدة بفاصل أشهر، سابقة في دولة الاحتلال، مع ما قد يرافق ذلك من شلل سياسي مكلف وطويل.
وفي انتخابات أبريل، فاز حزب الليكود بقيادة نتانياهو وشركائه من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية بـ65 من أصل 120 مقعداً يتألّف منها الكنيست وقد كلّف بالتالي نتنياهو الذي تحيط به شبهات فساد ورشاوى بتشكيل الحكومة، لكنه فشل.