النجاح الإخباري - كم هي جميلة الأرض الفلسطينية، بجبالها وسهولها وحدودها المحاصرة، هنا الراحة والطمأنينة ، وتحت هذه الشجرة المعمرة ، والتي تعتبر اكبر شجرة زيتون في العالم ، يلتقي الزائرون ، ليهدوا إلى أغصانها السلام.
فشجرة البدوي التي لا تبعد عن الجدار الالكتروني الاسرائيلي في بلدة الولجة سوى 20 مترا ، ها هي ما زالت متجذرة في الارض، واغصانها تعلو للسماء، وسجل تاريخها ما زال يحتفظ بزيتها وزيتونها.
وقال حارس الشجرة صلاح أبو علي "عُمر الشجرة قُدر بنحو 5500 عام، هذه إشارة إلى أن الوجود العربي الكنعاني في فلسطين قبل دولة الاحتلال (تأسست عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة) بآلاف السنين".
وأضاف: " هناك علاقة خاصة بيني وبين الشجرة، أمضي يومي بجوارها، وأبات بعض الليالي بجوارها.
ملامحها، ملامح أم فلسطينية عاشت ذروة الإحتلال ، وتجاعيد وجهها تحكي المعاناة لأم أستشهد لها الاحبة ، ورغم ذلك ما زال فيها الدم يجري لتعطي وتسقي الارض ماءا ودماءا وعطاء.