النجاح الإخباري - ألعاب الكترونيةمجانية انتشرت في السنوات الأخيرة، جذبت اهتمام الاطفال والمراهقين الباحثين عن التسلية والمتعة، وانتهت بهم إلى القتل والانتحار.
ولكن لعبة مومو، كانت مختلفة على المقاييس كافة، لعبت أرعبت الكثيرين.. وسجل بسببها حالات انتحار، وهي التي أصبحت حديث مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ومحط اهتمام السلطات في دول مختلفة.
تحمل اللعبة صورة لفتاة مخيفة ذات عيون جاحظة، وهي لعبة على تطبيق «واتس آب»، تبدا بتبادل الرسائل عبر التطبيق, ثم تطلب معلومات شخصية عن الشخص الذي تهاتفه.
وتجذبه لدخول التحدي من خلال عبارة «أنا أعرف عنك كل شيء»، وتطرح سؤال «هل تريد استكمال اللعبة معي؟»، ويبدا الشخص في التحدي مهددة إياه إذ لم ينصاع لطلباتها ستجعله يختفي من على الكوكب دون أن يعرف أحد عنه شيء، وتتحدث «مومو» كل اللغات، فيمكنها التحدث مع أي شخص بأية لغة في العالم.
وسجلت اول حالة انتحار بسبب اللعبة, لفتاة بالارجنتين, تبلغ 12 عاما وعثرت السلطات على مقطع فيديو للفتاة في أثناء انتحارها، ومجموعة من الرسائل النصية بينها وبين مراهق يبلغ من العمر 18 عامًا، كان يشاركها اللعب وجارٍ البحث عن الشاب للتحقيق معه.
وبالرغم من الانتشار المحدود لها في أمريكا اللاتينية ، أصدر المدعي العام لولاية «تاباسكو» بالمكسيك نشرة تحذر من مخاطر «مومو»، ومؤخراً طلبت دار الافتاء المصرية من السلطات تجريم ومنع اللعبة
وقد حرمت في السابق دار الإفتاء المصرية في نيسان أبريل 2018، لعبة "الحوت الأزرق"، التي أفادت تقارير سابقة أنها ساعدت على انتحار العديد من مستخدميها في مصر والعالم.