النجاح الإخباري - أبدى عدد من خبراء التقنية خشيتهم على مستقبل تطبيق الواتساب، في حال إدخال الإعلانات على مستخدمي التطبيق، وانتهاء ميزة التشفير التي كانت تسمح بدرجة عالية من الخصوصية والأمان، نظرا إلى حساسية الصور والمعلومات التي يتقاسمها الناس فيما بينهم.
وتأتي هذه الخطوة في ظل توجه فيسبوك لدمج الواتساب والانستغرام وفيسبوك مسنجر معًا، بهدف جعل المستخدم يقضي أطول فترة ممكنة على هذه التطبيقات.
وهذا التوجه يأتي مخالفا للوعود السابقة، حيث صرح احد مؤسسي واتساب في عام 2014، أن شراء فيسبوك للتطبيق سيجعله أكثر مرونة وقدرة على التوسع والانتشار، وتعهد بعدم إدخال الإعلانات حتى لا تزعج عمليات التواصل.
لكن فيسبوك لا ينوي الالتزام، إذ أعلن نائب رئيس واتساب، كريس دانيلز، أن التطبيق سيشرع في عرض الإعلانات على المستخدمين في الحالة Status .
وأثار هذا الإعلان غضبا واسعا وسط المستخدمين، بل أن البعض دعا إلى مقاطعة التطبيق وحذفه من الهواتف، لكن الحملة لم تحقق زخما على أرض الواقع حتى الآن.
وقال مؤسس واتساب، بريان أكتون، إنه غير سعيد بإدخال الإعلانات، وينتابه شعور كما لو أنه باع المستخدمين وضحى بخصوصيتهم، بسبب ما سيتعرضون لهم من إزعاج بسبب الإعلانات الربحية المتوالية للشركات.
ويعد "واتسآب" تطبيق الدردشة الأكثر شعبية في العالم، حيث يضم أكثر من مليار ونصف المليار مستخدم شهريًا، فهل يؤدي الدمج وبث الإعلانات، إلى تراجع شعبيته الكبيرة؟