النجاح الإخباري - العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هدف دبلوماسي فلسطيني جديد، تطمح له القيادة الفلسطينية التي لم تكتف بدولة بصفة عضو مراقب في المنظمة الأممية، فالعضوية الكاملة تعني اعترافا دوليا بالدولة الفلسطينية.
وزير الخارجية، رياض المالكي أن فلسطين ستقدم طلباً جديداً لتحقيق هذا الهدف ولكن يجب أن تحصل على موافقة مجلس الأمن أولا، وبطبيعة الحال توقن القيادة أن الولايات المتحدة ستقف في وجه تمرير الطلب متسلحة بحق النقض الفيتو
يأتي هذا التحرك الجديد ترجمة لدعوة الرئيس محمود عباس، إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة خلال الحفل في مقر الأمم المتحدة، بنيويورك لتسليم فلسطين رئاسة مجموعة السبعة والسبعين زائد الصين.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش اعتبر ترؤس فلسطين للمجموعة قيادة تاريخية معربًا عن تطلعه إلى العمل معها مؤكداً أن فلسطين ومواطنيها يتمتعون بخبرة مباشرة في بعض القضايا العالمية الأكثر تحديًا ودراماتيكية.
الترجمة " أهنئ فلسطين لتوليها رئاسة مجموعة “الـ77 والصين” لعام 2019، معربًا وأتطلع مواصلة العمل عن كثب مع مجموعة (الـ77 والصين) في عام 2019 تحت القيادة التاريخية لدولة فلسطين وأنتم في وضع جيد لتولي رئاسة هذه المجموعة، خاصة وأن عام 2019 سيكون عامًا حرجًا لجهودنا المشتركة لإنهاء الفقر والحد من عدم المساواة والانتقال إلى اقتصادات أكثر شمولية واستدامة”
تقدّم الفلسطينيون بطلب لعضوية الأمم المتحدة عام ألفين وأحد عشر لكنه لم يصل الى مجلس الأمن من أجل طرحه للتصويت فيما يعتبر الطلب الجديد تحدياً دبلوماسياً كبيراً لجلب المزيد من أصوات الدول إلى جانب قضية فلسطين العادلة.