النجاح الإخباري - شييع المواطنون ببلدة بديا غرب سلفيت جثمان الشهيدة عائشة محمد الرابي 45 عاماً، إلى مثواها الاخير.
وارتقت الشهيدة جراء تعرضهما لاعتداء من قبل المستوطنين قرب حاجز زعترة جنوب نابلس، فيما اصيب زوجها، ، إثر مهاجمة مركبتهما بالحجارة من قبل المستوطنين قرب حاجز زعترة.
حزن وألم يلف المكان، فهذه الابنة كانت تنتظر زفافها بعد أسبوعين تجد نفسها تودع أمها، والنار تكوي قلبها الذي كان يستعد لفرحة العمر.
فلسطين كلها فجعت برحيل عائشة، فيما الخطر يحدق بكل فلسطيني يتنقل على شوارع الضفة الغربية، التي يعبث المستوطنون بهدوئها تحت حماية من قوات الاحتلال.
ترحل عائشة تاركة خلفها زوجها المصاب وشابين وسبعة فتيات، هما أبنائها وبناتها، المكلومين، فيما يبقى المستوطنون كذئاب مفترسة يتربصون على كل شارع ومفترق، وهو ما يجعل الحماية الدولية قضية ملحة أكثر من أي وقت مضى.