النجاح الإخباري -
استشهد الشاب محمد زغلول الريماوي (23 عاما) ، عقب تعرضه لاعتداء وحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء اعتقاله من منزله في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
قتل محمد ضربا ولكن عنجهية المحتل لا تجعله يحاول التنصل من المسؤولية فحسب بل ويحتجز جثمان محمد ظنا منه أنه يعذب روحه ويكسر صبر ذويه
وحشية قوات الاحتلال خلال عملية اعتقال الفلسطينيين تخلف ضحية ثالثة خلال هذا العام ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة لمئتين وسبعة عشر في ظل تواصل انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى
وعد محمد أمه بأن تفخر به شهيدا وعلى هذا الجدار عد الأيام التي تفصله عن مبتغاه فكانت عشرة كاملة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة على وقع ضربات أعقاب بنادق جنود الاحتلال.. التفاصيل حول الريماوي في التقرير التالي: