نهاد الطويل - النجاح الإخباري - بعد أن كان تطبيق برنامج "الترك الطوعي الإستثنائي" لموظفي "الأونروا" حصراً بإقليم الاْردن والضفة الغربية وفق التعميم أ/5/2018 الصادر بتاريخ 27/8/2018 كشف مدير عام "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في لبنان علي هويدي عن تعميم صادر يوم 11/9/2018 من قبل مدير دائرة الموارد البشرية في الوكالة أنتونيو بروسا يقول فيه مخاطبا الموظفين المحليين إلى أنه "وبناء على طلب العديد من الموظفين وممثلي الإتحادات، قرر المفوض العام للوكالة بيير كرينبول بأن تشمل فرصة الترك الطوعي الإستثنائي من الوكالة كافة مناطق العمليات ومكاتب الرئاسة العامة".
وقال هويدي لـ"النجاح الإخباري" الاربعاء إن مضامين البرنامج ومحفزات السرعة للترك لم تتغير وهي:
أولاً: الإستناد إلى قانون عمل الموظفين المحليين للوكالة (المادة 15.109).
ثانياً: إعطاء مغريات "لحِّق حالك" قبل أن تنفذ الأموال المخصصة للتعويض.
ثالثاً: الأولوية لمن تنطبق عليه المعايير ومنها من يتقدم بالطلب أولاً.
رابعاً: تحديد موعد تسليم الطلبات خلال أسبوعين تنتهي الساعة الخامسة مساءً يوم 26/9/2018.
خامساً: لا يجوز للموظف أن يسحب طلب التقديم بعد التوقيع عليه ما لم يتم منحه موافقة إستثنائية خطية.
سادساً: يعتمد الطلب والموافقة عليه بعد سلسلة من الإجراءات الإدارية.
واعتبر هويدي هذا التطور بمثابة مؤشر خطير آخر يندرج في سياق الإستهداف السياسي لقضية اللاجئين وحق العودة والقضية الفلسطينية عموماً من خلال تجفيف منابع الدعم المالي المتدرج للوكالة، والقادم سيكون أسوأ إن لم تبادر الدول التي توفر الدعم المعنوي والسياسي للوكالة لتحويل كلامها إلى أفعال..!
وتاليا نموذج التعميم الأخير وطلب "الترك الطوعي الإستثنائي" الذي حصل عليه موقع "النجاح الإخباري".
ولم يتسن لـ"النجاح الإخباري" التأكد من صحة هذه الوثائق من مصدر مسؤول في الوكالة.