نهاد الطويل - النجاح الإخباري - قال علي هويدي الباحث في الشأن الفلسطيني، ومدير عام الهيئة (302) للدفاع عن حقوق اللاجئين إنه ورغم عدم وجود تأكيد أو نفي حتى الساعة للأخبار لجهة تقليص خدمات "الأونروا" فإن ذلك يعد بمسألة خطيرة وتستدعي في الوقت ذاته متابعة حثيثة واستثنائية.
واعتبر هويدي في تصريح لـ"النجاح الإخباري" الخميس أن ما يثير القلق حول المزيد من تقليص الخدمات وبأن ما يرشح في هذه الملف ربما هو صحيح.
وفي آخر التطورات حول "الأونروا"لفت هويدي أن تقليصات خدمات "الاونروا" تشمل:
-في الشأن التعليمي:
1-التدرج في وقف المازوت عن المدارس وقد بدأ فعلياً
2-احالة تقاعد 105 معلمين مع عدم التوظيف في اماكنهم
3-وقف كافة الموظفين اليوميين في كافة مجالات التدريس
4-دمج مدرستي بمدرسة واحدة الاقصى + دير ياسين
5-انهاء عقود الايجار لكافة المؤسسات مما يؤدي:
•الغاء مدرسة المعشوق و دمجها
•الغاء مدرسة الشبريحا و دمجها
•الغاء مدرسة عدلون ودمجها
6-عدم شراء اي كتب للسنة الدراسية 2018/2019
-في الشأن الطبي:
•انهاء العقود التخصصية لمرضى القلب - العيون-السكري- الغدد
•الغاء عمليات الانف.
•الغاء الولادات الطبيعية بداً من تاريخ 31/3/2018
•قانون المقطوع في الدرجة الثانية والثالثة بإعطاء مبلغ 200 الف ليرة لبنانية (133$) مثل عملية الفتاء بدل اعطاء 60% من تكلفة العملية.
-عمال الصحة:
وقف الموظفين اليوميين و عدم اعطاء البديل.
وأضاف "نحن نختلف مع الاونروا، ولكن ليس عليها، وندعوها في الوقت عينه للقيام بدورها بشكل كامل”.