النجاح الاخباري - النجاح الإخباري - هذا سؤال مثير للاهتمام ولكنه صعب الإجابة عليه بشكل قاطع. لا يمكننا معرفة بالتأكيد ماذا كان سيحدث لو لم تحدث الأحداث التاريخية التي شكلت الواقع الحالي. ومع ذلك، يمكننا تخيل بعض السيناريوهات المحتملة بناء على المصادر الموثوقة والتحليلات السياسية. إليك بعض الإجابات المحتملة:

- لو لم تقع فلسطين تحت الاحتلال عام 1948، ربما كانت قد أصبحت دولة مستقلة وسيادية، تضم كافة أراضيها التاريخية، وتعيش في سلام مع جيرانها العرب. ربما كانت قد نجحت في إقامة نظام ديمقراطي ومدني، يحترم حقوق جميع مواطنيها من مختلف الأديان والأعراق. ربما كانت قد شهدت تطوراً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، يستفيد من مواردها الطبيعية والبشرية، ويسهم في رفاهية شعبها وإسهامه في التقدم الإنساني.

- لو لم تقع فلسطين تحت الاحتلال عام 1948، ربما كانت قد واجهت صراعات ونزاعات داخلية وخارجية، تهدد استقرارها ووحدتها. ربما كانت قد تأثرت بالصراعات الإقليمية والدولية، التي شهدها الشرق الأوسط في العقود الماضية، مثل حروب الخليج والربيع العربي والصراع الإيراني السعودي. ربما كانت قد تعرضت لضغوط وتدخلات من قبل القوى الكبرى، التي تسعى لحماية مصالحها في المنطقة، مثل الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا. ربما كانت قد شهدت انقسامات وصراعات طائفية أو عرقية أو سياسية، تؤدي إلى حروب أهلية أو انفصالات أو اغتيالات.

- لو لم تقع فلسطين تحت الاحتلال عام 1948، ربما كانت قد انضمت إلى إحدى الكيانات أو التكتلات الإقليمية، التي ظهرت في ذلك الوقت أو بعده. ربما كانت قد شكلت جزءً من دولة عربية أكبر، تضم سوريا أو الأردن أو مصر أو جزءً منهم. ربما كانت قد انخرطت في مشروع الوحدة العربية، الذي دعى إليه جمال عبد الناصر وغيره من الزعماء القوميين. ربما كانت قد شاركت في مبادرات التعاون والتكامل الإقليمي، مثل جامعة الدول العربية أو منظمة التعاون الإسلامي أو الاتحاد المتوسطي.