النجاح الإخباري - أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، القنابل الصوتية داخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، بعد اقتحامها لصالة الانتظار المخصصة للعيادات الخارجية.
وقال مدير المستشفى الدكتور هيثم شديد لـ"وفا"، أنهم تفاجأوا عند الساعة الثالثة والنصف فجرا باقتحام ساحات المستشفى الخارجية، ومداهمة الصالة الرئيسية وإطلاقها لقنابل الصوت داخلها، ما بث حالة من الرعب في صفوف المرضى والأطباء، دون حدوث أي إصابات.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة ومخيمها وضاحية اكتابا شرقا، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان الذين رشقوهم بالحجارة، في الوقت الذي اقتحمت فيه عددا من منازل ومخازن تجارية لمواطنين وفتشتها تفتيشا دقيقا، دون ان يبلغ عن اعتقالات.
من جهتها استنكرت وزيرة الصحة مي الكيلة، هذه الجريمة الجديدة التي تخالف جميع المواثيق والأعراف الدولية واتفاقيات جنيف، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية أبناء شعبنا ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، حيث اعتدت إسرائيل خلال أقل من شهر على 3 مستشفيات فلسطينية، هي مستشفى الدرة في قطاع غزة من خلال تضرره بالقصف، ومجمع فلسطين الطبي برام الله، ومستشفى ثابت ثابت في طولكرم.
وحيت وزيرة الصحة الطواقم الطبية والصحية العاملة في جميع المستشفيات والذين يواجهون عدوين شرسين في وقت واحد: فيروس كورونا والاحتلال الإسرائيلي، فيما اطمأنت من خلال مدير المستشفى د. هيثم شديد على المواطنين المرضى داخل المستشفى، مؤكدة إصابة العديد من المرضى خصوصاً الأطفال وكبار السن بحالات فزع وتوتر نتيجة الاقتحام.