النجاح الإخباري - انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات أسبوع النظافة العالمي، من وسط ميدان جمال عبد الناصر في مدينة طولكرم.
وشارك في الفعالية محافظ طولكرم عصام أبو بكر، ورئيس سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة، ومدير عام سلطة جودة البيئة في طولكرم وقلقيلية عصام القاسم، وقادة الأجهزة الأمنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية، ورئيس وطواقم بلدية طولكرم، ورؤساء وكوادر وطلبة جامعتي فلسطين التقنية وخضوري والقدس المفتوحة، والمراكز والجمعيات الخيرية والثقافية وذات العلاقة في المحافظة.
وأكد أبو بكر أن إطلاق هذه الفعالية جاء لمناسبة اليوم العالمي للنظافة، بمبادرة من سلطة جودة البيئة، بالتعاون مع اللجنة التحضيرية وكافة الشركاء، مشيرا إلى أن النظافة هي سلوك يومي متبع انطلاقا من ثقافة المجتمع، خاصة أنها من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، ورثناها عن آبائنا وأجدادنا، وهي عنوان للرقي والتحضر.
وقال: "موضوع النظافة هو سلوك يومي في طولكرم وجميعنا شركاء فيه، ولكن إحياء هذا الأسبوع المتفق عليه عالميا نستثمره ونستغله أكثر لتعزيز ثقافة النظافة الوطنية لمصلحة شعبنا، وأن يكون فيما بعد سلوكا يوميا ومتبعا لدى الجميع في كل يوم".
وثمن أبو بكر جهود طواقم المتطوعين والمشاركين من كافة المؤسسات، داعيا إلى الاستمرار بهذا النهج والسلوك، لتبقى محافظة طولكرم جميلة ونظيفة وخالية من ملوثات البيئة، منوها إلى أن الاحتلال هو أكبر ملوث وعدو على البيئة الفلسطينية في كل مكان.
وأضاف: "انه في هذا المقام نتوجه إلى الرئيس محمود عباس بالدعم والتأييد والبيعة له، هذا الرئيس الذي يقاتل من أجل نصرة قضيتنا وشعبنا، وأحرج الاحتلال، والولايات المتحدة الأميركية، وهو صاحب كلمة الحق، كلمة فلسطين، الذي يقف صامدا وثابتا في مواجهة جميع جرائم الاحتلال".
وأشارت الأتيرة الى ان هذا اليوم هو من أيام حملة "نظفوا العالم"، وهو شعار تم رفعه من قبل الأمم المتحدة للبيئة والتي تشارك بها (154) دولة من كل دول العالم.
وقالت: "نحن كدولة فلسطينية تحت الاحتلال وفي ظل الظروف التي نعيشها، إلا أنه من واجبنا أن نشارك العالم في هذا الحملة التي نتمنى ان تكون حملة مستدامة، الهدف منها استنهاض الهمم من الشباب وكل مؤسسات طولكرم ومحافظات الوطن لتسليط الضوء على بعض السلوكيات وعلى جزئية اللامبالاة التي يمارسها الإنسان من غير قصد".
وأوضح عصام القاسم أن نشاط اليوم يهدف إلى رفع الوعي لدى المواطن، وإيصال رسالة أن بيئتنا هي بيئة موجودة لن تتغير، ولكن سلوك المواطن هو الذي يجب أن يتغير، ويكون باتجاه البيئة التي هي الصحة والحفاظ عليها يعني الحفاظ على صحته.
وتم خلال الفعالية تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات كل واحدة أخذت على عاتقها تنظيف شارع، وتم رسم الخطوط على الشوارع وشعارات على جدران جامعة خضوري والمدارس المجاورة لها تحض على المحافظة على البيئة، ثم زراعة الورود والأشجار في محيط مجمع المحاكم الحكومي غرب المدينة.