النجاح الإخباري - أكد رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله على مواصلة حكومته رفد ودعم صمود أبناء شعبنا، وبناء مدارس التحدي والصمود لطلبة المدارس رغم كل أوامر الهدم ووقف العمل التي تتهددها خاصة في التجمعات البدوية.
وقال الحمدالله خلال افتتاحه العام الدراسي بمدرسة التحدي في خربة ابزيق بطوباس إن مدارس التحدي والصمود لطلابنا رغم كل أوامر الهدم ووقف العمل التي تتهددها خاصة في التجمعات البدوية.
وأضاف " بكثير من الفخر والسعادة، اطلقنا العام الدراسي (2018-2019)، اليوم الأربعاء من مدرسة "بنات عقابا" في بلدة عقابا بمحافظة طوباس، وافتتحنا مدرسة التحدي في خربة ابزيق بطوباس".
"سنواصل رفد ودعم صمود أبناء شعبنا، وبناء مدارس التحدي والصمود لطلابنا رغم كل أوامر الهدم ووقف العمل التي تتهددها خاصة في التجمعات البدوية، وسنستمر في النهوض بجودة ونوعية التعليم في بلادنا، حيث اتخذنا خطوات نوعية ومدروسة للتوسع في التعليم المهني والتقني ودمجهما في المدارس، ابتداء من الصف السابع. كما ونكون هذا العام، استكملنا حلقة تطوير المناهج المدرسية، لتكون وطنية عصرية وتفاعلية. هذا بالإضافة إلى إجراءات راسخة اتخذناها لاستنهاض واقع التعليم في غزة والشروع في بناء مدراس جديدة فيها، وافتتاح عدد من مدارس الإصرار في مستشفياتها ومستشفيات الضفة، لتمكين الطلبة المرضى من متابعة دراستهم."
"أردنا لهذا العام الدراسي أن يكون "عام التعليم في القدس"، للاستمرار في تنفيذ الخطة الوطنية لدعم التعليم فيها، وحماية مؤسساتها التربوية، وصون منهاجها الفلسطيني، كرافعة أساسية لتعزيز تمسكنا بالهوية والثقافة الوطنية الجامعة، والتصدي لكل محاولات اقتلاع وتهويد القدس." شدد الحمدالله